كتب- عبد الله سلامة:
أكد عماد أديب، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب والمخلوع مبارك، أن عام 2017 سيكون أصعب الأعوام التي مرت على مصر منذ ثورة يناير 2011، معتبرًا إياه عام دفع الفواتير على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال أديب، في مقال له بصحيفة "الوطن" الانقلابية، الجمعة، إنه عام اختبار مدى رهانات الخارجية المصرية على بوتين وترامب والموقف من نظام الأسد، أم أنه سوف يثبت فشلها؟ فضلاً عن أنه سيتم مراجعة دول الخليج لموقفها من مصر.
واعتبر أديب أن أهم فاتورة هي فاتورة القرارات الاقتصادية التي اتخذت خلال الأشهر الماضية، متسائلاً: هل سينفد صبر الشعب أم سيتحمل ويستمر في التحمل؟ وهل تحمُّل الشارع المصري محدود ومحدد ومؤقت وبانتظار حدوث انفراج الأمور وتحسن الأحوال؟!
وكانت السنوات الماضية فيما بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 قد شهدت تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وبلغت ذورة هذا التردي خلال الأشهر الماضية بعد قرار تعويم الجنيه مطلع شهر نوفمبر الماضي؛ حيث تسبب في انهيار سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، فضلاً عن موجة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار كل السلع والخدمات.
وكان للأذرع الإعلامية للانقلاب دور بارز في خداع المصريين والترويج لأكاذيب العسكر؛ حيث تم تبشيرهم برخاء اقتصادي غير مسبوق على يد السيسي وقبيل المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015 بشرم الشيخ ثم اكتشافات غاز بالبحر المتوسط سيغير إيجابًا في حياة المصريين، وهو ما أثبتت الايام كذبة وزيفه بعد ذلك.
