الإفراج عن ركاب الطائرة الليبيبة المختطفة في مالطا

- ‎فيعربي ودولي

كتبت- رانيا قناوي:

 

قالت مصادر إعلامية في مالطا: إن خاطفي الطائرة الليبية، التابعة للخطوط الجوية "الإفريقية"، والتي تم تغيير مسارها لتحط في مالطا، الجمعة، وافقا على الإفراج عن الركاب، وقد شوهد باب الطائرة وهو يفتح وبعض ركاب الطائرة يغادرون.

 

ونقلت قناة "العربية" عن رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات على "تويتر" إنه يتم "الإفراج حاليًّا عن عدد كبير من الركاب بينهم نساء وأطفال" وصلوا لـ109 من بين 118 فضلاً عن 7 من طاقم الطائرة، فيما قالت الخطوط "الإفريقية" إنه قد تم إرسال طائرة ليبية لإعادة 25 راكبًا من مالطا.

 

وكان قد أعلن رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، أن طائرة ليبية من طراز إيرباص "إيه 320" وتابعة لشركة الطيران "الإفريقية" تقوم برحلة داخلية من سبها في الجنوب إلى عاصمة طرابلس، تم تحويل مسارها وخطفها من ليبيا؛ حيث هبطت في الجزيرة المتوسطية اليوم الجمعة 23 ديسمبر، وعلى متنها 118 شخصًا، بينهم 7 من أفراد الطاقم.

 

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن الخاطفين من مؤيدي الرئيس الراحل معمر القذافي؛ حيث قام اثنان من أنصار القذافي، هددا بنسف الطائرة، ما لم تحوّل مسارها، وكان معهما أسلحة وقنابل يدوية، وهبطت الطائرة إلى مطار فاليتا في مالطا.

 

وجاء في تغريدة لمطار مالطا الدولي أيضًا أن "المطار يؤكد حصول دخول غير قانوني. تم إرسال فرق الطوارئ"، ويمكن رؤية الطائرة على المدرّج وهي محاطة بآليات عسكرية وتم إلغاء كل الرحلات.

 

بينما قالت مصادر في الحكومة المالطية: إنه يوجد خاطف واحد على متن الطائرة وقد أبلغ الطاقم أنه يحمل قنبلة، وقال الخاطف أيضاً أنه سيُفرج عن كل الركاب إذا قُبلت مطالبه، التي لم تحدد بُعد.

 

وتوجد في ليبيا حاليًّا حكومتان؛ الأولى مدعومة من المجتمع الدولي ومقرها طرابلس، والأخرى تتمركز في الشرق ولا تتمتع باعتراف المجتمع الدولي، لكنها تحظى بمساندة قوات كبيرة يقودها الفريق خليفة حفتر.