“أديب في الإنعاش”.. مشاهير الانقلاب يتساقطون على الهواء

- ‎فيأخبار

 كتب- سيد توكل
"قلب إعلام السيسي في خطر"، هذا ما ردده إعلاميون موالون للانقلاب العسكري، عقب دخول عمرو أديب غرفة العناية المركزة بعدما ملأ الدنيا بالأكاذيب، وتلوث الهواء ببلطجته الإعلامية وصراخه المدوي في الدفاع عن الباطل.

فيما يقول عدد من المراقبين، إن عمرو أديب أصاب الكثيرين بالضغط وتعب الأعصاب؛ بسبب انحيازه المفرط للباطل، وهو بمثابة رأس شيطان تطل من أمام شاشات الانقلاب الصهيونية في حقيقتها، والتي تنفق عليها شركات الدعاية الإماراتية واليهودية.

ومن هذه الأموال يتم تدبير رواتب هؤلاء المردة من شياطين الأنس في الإعلام، وعلى رأسهم عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي وأحمد موسى ومحمد الغيطي ويوسف الحسيني، وجميع الألسنة التي لا تنطق إلا بالباطل وتحض عليه، وتكره السجود إلا للطغاة.

"انفجار قلب بالسواد"

يقول أحد المراقبين على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "الآن يصمت بلطجي الإعلام عمرو أديب وشيطانه بأمر جبار السماء، ويرقد في مستشفى المهندسين بلا صوت.. انغمست حنجرته في ليل الصمت بمرض القلب.. ضاقت شرايينه به فانسدت وكادت أن تنفجر!".

بينما قال طبيب القلب المعالج، إنه أنقذه بتركيب دعامة- مؤقتا- حتى يروا ماذا سيفعلون في قلب المريض، ذلك القلب الأسود الذي ما نطق بالحق يوما، ويؤكد طبيب القلب بمستشفى الصفا بالمهندسين أن "عمرو أديب ممنوع من الكلام، ويحتاج إلى فترة راحة طويلة، سيغيب فيها عن الشاشة مؤقتا"، فهل يتعظ المبتعد مؤقتا قبل الابتعاد الطويل؟.

من جانبها، زعمت الإعلامية الموالية للانقلاب لميس الحديدى، أن حالة زوجها الإعلامى عمرو أديب مطمئنة، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى، وقالت عبر حسابها الرسمى على تويتر: "عمرو بخير الحمد لله، إجهاد ووعكة صحية بسيطة، أشكر كل من سألوا عنه".

جلطة في المخ

ومن بين مشاهير الانقلاب الذين أصابتهم دعوات المظلومين على الهواء، الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، الذي تعرض لأزمة صحية مفاجئة على الهواء أثناء استضافته على قناة "صدى البلد"، فطلب المذيع الخروج لفاصل اضطراري لفترة زمنية كبيرة، اضطر وقتها إلى نقل وزير الثقافة الأسبق إلى المستشفى لمتابعة حالته الصحية، وتبين وقتها من الفحص الطبي له أنه أصيب بجلطة في المخ.

والإعلامي المؤيد للانقلاب محمود سعد، أثناء عمله في التلفزيون المصري في برنامج "البيت بيتك"، تعرض لأزمة صحية مفاجئة على الهواء مباشرة، حيث فاجأ فريق الإعداد خلال الدقائق الأولى من ظهوره على الهواء، بأنه غير قادر على مواصلة تقديم الحلقة، مطالبا باستدعاء طبيبه على الفور.

وغادرت مذيعة التلفزيون المصري "حكمت عبدالحميد" الأستوديو، بعدما تركت ضيفها الصحفي وجدي زين الدين، عقب تقديمها فقرة الصحافة، وخرجت "حكمت" بعدها لتعلق على الأمر قائلة: إنها شعرت بهبوط حاد وسرعة في ضربات القلب، وقررت الخروج من البرنامج.

مات وهو يدافع عن الباطل

وتوفي الكاتب الصحفي عادل الجوجري، رئيس تحرير جريدة الأنوار الأسبوعية، والقطب الناصري المعروف بتأييده للعسكر، متأثرا بجلطة دماغية على الهواء مباشرة على قناة الحدث الفضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، وهو يدافع عن نظام بشار الأسد ومذابحه في سوريا.

وكان المذيع محمد عبدالعال يدير الحوار بين عادل الجوجري والمعارض بالجيش السوري الحر العميد حسام الدين العواد، عندما فوجئ الجميع بأن الجوجري بعد احتدام المناقشة وضع رأسه على المائدة ثم سقط على الأرض، فساد الهرج والمرج، واعتقد البعض أنه مغشي عليه، لكنه كان قد فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى.