كتب أحمد علي:
جريمة جديدة اقترفتها سلطات الانقلاب بحق شباب مصر الرافضين للظلم والمناهضين للانقلاب العسكرى وجرائمه بعدما قام باغتيال الشاب "مصطفى سيد علي علي الغزالي" مساء الأربعاء، والغزالي من مواليد 2 يونيو 1995، مقيم بعزبة الرمل، بقرية أبوزعبل، مركز الخانكة، بالقليوبية.
ليرتفع عدد من ارتقوا برصاص داخلية الانقلاب خلال اليومين السابقين فقط لـ4 من الشباب، بما يؤكد استمرار العسكر فى سياسات القتل والاغتيال لشباب الأحرار.
زعمت داخلية الانقلاب فى روايتها الرسمية كالعادة بأن عملية الاغتيال للشهيد مصطفى سيد الغزالي تمت بعد مطاردة أمنية مع قوات الشرطة بمنطقة أبوزعبل بالخانكة بأحد المنازل تحت الإنشاء، مدعية أنه بعد مداهمة المنزل حدثت عملية تبادل لإطلاق الرصاص ما أسفرت الجريمة التى تضاف إلى سجل الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.
وفور الإعلان عن نبأ الاغتيال لمصطفى الغزالى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بالتدوين حول الجريمة بالتنديد والاستنكار وتوعد المتورطين فيها بالملاحقة القانونية والقصاص فى القريب العاجل.
كانت سلطات الانقلاب قد اغتالت مؤخرا ثلاثة من خيرة شباب مصر بعد إخفائهم لديها منذ عدة شهور وهم "عبدالرحمن جمال، محمد سيد، علاء رجب" وزعمت أنهم قتلوا بعد اشتباكهم معهم.