الثوار يصدون تقدم المليشيات الشيعية بريف دمشق

- ‎فيعربي ودولي

كتب سيد توكل:

لا تزال الحملة الهمجية التي بدأها النظام وحلفاؤه على قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي مستمرة في يومها الـ25 على التوالي، وسط ازدراء الوضع الإنساني لأكثر من 100 ألف مدني محاصر، في حين جرت اشتباكات عنيفة انتهت بتمكن الثوار من صد هجوم شرس لمليشيا حزب الله على بلدة عين الفيجة.

وحسب "الهيئة الإعلامية في وداي بردى تعرضت قرى المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي واستهداف بالرشاشات الثقيلة، فيما دارات اشتباكات عنيفة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين الثوار وعناصر الأسد على محاور قرية عين الفيجة من جهة بسيمة وأرض الضهرة، فشلت خلالها قوات النظام ومليشيا حزب الله التقدم في اقتحام قرية عين الفيجة من 3 محاور والسيطرة على نبع الفيجة.

بالمقابل شهدت محاور عين الخضراء تقدمًا ملحوظًا للفصائل المقاتلة، كما نفت الفصائل ما روج له إعلام الأسد عن تقدمه على محور رأس الصيرة بالقرب من عين الفيجة، حيث لم تتمكن عناصره من التقدم على أي من محاور القتال في وادي بردى.

في غضون ذلك يعيش أكثر من 100 ألف مدني في وادي بردى أوضاعاً معيشية صعبة بسبب الحصار والقصف المستمر من قبل قوات النظام وحزب الله الذي يهدد يهددون بارتكاب مجازر بحق الأهالي جراء رفضهم سياسة التهجير القسري.

من جهة أخرى ما تزال أحياء العاصمة دمشق عطشى لليوم الـ24، مع استمرار انقطاع مياه عين الفيجة، وصعوبات جمة يواجهها الأهالي في تأمين احتياجاتهم من المياه بمصادر البديلة والقليلة.