مقتل 8 ضباط من قوات الأسد إثر تفجيرات ضخمة بحمص

- ‎فيعربي ودولي

 كتب- سيد توكل

قتل وجرح عدد من عناصر وضباط قوات الأسد صباح اليوم السبت، إثر تعرض مواقع أمنية في أحياء حمص الموالية لهجمات متزامنة.

 

وأفادت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع انفجارين متزامنين استهدفا فرع أمن الدولة في حي الغوطة الموالي وفرع الأمن العسكري في ساحة حاج عاطف بمدينة حمص.

 

وفي السياق، أكد "أسامة أبو زيد" مدير مركز حمص الإعلامي مقتل 8 عناصر وضباط قوات الأسد إثر التفجيرين، في حين نعت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي العميد حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري.

 

منطقة منكوبة

 

من جهة ثانية صعّدت قوات الأسد وميليشيات إيران الشيعية من وتيرة استهدافها لأحياء دمشق الشرقية، حيث تم إعلان حي تشرين منطقة منكوبة، بينما خرج مشفى "الحياة" في حي القابون عن الخدمة.

 

فقد أعلن المجلس المحلي في حي تشرين شرق العاصمة دمشق، الحي "منكوبًا" جراء حملة القصف "الممنهجة" التي يتعرض لها منذ أسبوع.

 

وأكد المجلس في بيان أن "قوات النظام، مدعومة بالميليشيات الإيرانية والقوات الروسية"، بدأت حملة القصف على الأبنية السكنية في الحي، مستهدفةً إياها بمعدل عشرين صاروخ "أرض أرض"، وعشرات القذائف يوميًا.

 

وأشار بيان المجلس إلى أن النظام يهدف من الحملة إلى "تغيير المنطقة ديمغرافياً، وتهجير السكان قسريا"، مؤكداً أن الحملة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار "واسع" في البنى التحتية.

 

ولفت البيان إلى حي تشرين يضم أكثر من 35 ألف نسمة، معظمهم نازحين من الغوطة الشرقية.

 

تدمير مستشفى

 

بموازاة ذلك، خرج مشفى "الحياة" الجراحي في حي القابون المجاور عن الخدمة، وذلك بعد عقب استهدافه بصواريخ "أرض أرض" من نوع "فيل" من قبل قوات الأسد.

 

كما استهدفت قوات الأسد بالصواريخ فرق الدفاع المدني أثناء عملية إسعاف الجرحى الذين سقطوا جراء القصف على الحي، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الدفاع المدني بجراح.

 

في حي جوبر شرق العاصمة، جددت قوات الأسد استهدافها للأبنية السكنية في الحي بالصواريخ "أرض – أرض" وقذائف الهاون، الأمر الذي أدى إلى عن مقتل مدنيين اثنين، وجرح أربعة آخرين.

 

وتأتي عملية تصعيد الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران على أحياء دمشق المحررة (جوبر القابون تشرين وبرزة) استمرارًا لسياسة التغيير الديموغرافي التي تنتهجها إيران في سوريا.