أحمدي البنهاوي
قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان، إن قوات أمن الإسكندرية ألقت القبض، مساء أمس 8 مايو الجاري، على 11 فردا من الإسكندرية وهم "إبراهيم شحاتة، وسعيد صلاح، ومحمود أحمد، ومصطفى زكريا، ومحمد عطوة، ومحمد عبد العزيز، وعلي عبد العزيز، وأبو بكر عبد الغفار، ووليد راشد، ومحمد السيد، ومصطفي غريب".
وأكد "الشهاب" أن ذلك يأتي في إطار سياسة داخلية الانقلاب في الإسكندرية بالقبض على معارضي النظام وإخفائهم قسريا، ثم تلفيق القضايا لهم، وهو ما تكرر في مدينة الإسكندرية.
ورصد المركز عمليات القبض على مجموعات كالتالي:
1- تم القبض على 17 مواطنا، وذلك في شهر يناير 2015، وتم إخفاؤهم قسريا لأسبوعين، ثم عرضهم على قضية "سد بالوعات الإسكندرية".
2- كما تم القبض على 22 طالبا، يوم 6 فبراير، وتم إخفاؤهم قسريا، ثم عرضهم على قضايا.
3- قبضت قوات الأمن على 23 طالبا، في شهر مارس، وتم إخفاؤهم لمدة أسبوعين، ثم عرضهم على قضايا
4- وآخر المجموعات 11 من أهالي منطقة أمبروز، في 27 أبريل الماضي، وما زالوا مختفين.
ودعا مركز الشهاب لحقوق الإنسان النائب العام إلى الاضطلاع بدوره القانوني، والتحقيق في أسباب القبض على هذه المجموعة، والكشف عن مكان احتجازهم ومدى مخالفة ذلك للدستور.
كما طالب المركز وزير الداخلية بالكف عن اتباع سياسة عدم احترام الدستور والقانون، والقبض على آحاد الناس بلا مبرر من قانون أو سند من واقع.