فيديو| إعلامي.. الموت في مصر أصبح مجانًا

- ‎فيأخبار

كتب حسن الإسكندراني:

قال الإعلامي وائل الإبراشي، الموالي للانقلاب، إن الموت في مصر أصبح مجانا، معربا عن استيائه من حادث وفاة الشاب محمود بيومي في أحد الكافيهات عقب مباراة منتخب مصر والكاميرون، إضافة إلى حادث انقلاب أتوبيس طلبة كلية صيدلة.

وأضاف "الإبراشي" -من خلال برنامجه "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" الثلاثاء- أنه كان من الممكن تفادي الموت بأسباب بسيطة لولا حدوث إهمال.

وتابع: الإبراشي: "هو كان لازم يموت محمود بيومي عشان نعمل حملة لهدم الكافيهات المخالفة، هو تطبيق القانون صعب للدرجة دي".

 
من جانبه، قال محمود جبر، المستشار المالي لشركة كييف التي يتبعها مقهى مصر الجديدة الذي وقع به حادث مقتل شاب عقب مباراة مصر والكاميرون في نهائي بطولة الأمم الإفريقية الأحد الماضى، إنه غير راضٍ تمامًا عن هذا الحادث الأليم.

وأوضح "جبر" –خلال مداخلة هاتفية أجراها الثلاثاء مع برنامج "صح النوم" عبر فضائية LTC– أنه لم يكن موجودًا أثناء وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن تدخل أسامة النجار، صاحب المقهى، اقتصر على محاولة تسوية الأزمة التي حدثت قبل الحادث بأن طلب من مسئولي المقهى أن يقبلوا أي مبلغ يريد أن يدفعه الشاب القتيل وأصدقاؤه.

وعن العامل المتهم بقتل الشاب "محمود"، قال المستشار المالي لـ"كييف" إنه طرد من عمله منذ فترة كبيرة بسبب إثارته مشكلة ما، وتم استقدامه للعمل من قِبل إدارة الشركة في يوم المباراة فقط.

وردًا على ما قيل عن أن المقهى غير مرخص، قال "جبر" إن المقهى لم يحصل على رخصة نهائية بالفعل، غلى الرغم من أنهم قدموا طلبا للجهات المسئولة واستوفوا الأوراق اللازمة ورفعوا دعوى أمام مجلس الدولة.

تعود الواقعة إلى موعد نهائى بطولة أمم إفريقيا الأحد الماضى، حيث حضر القتيل بصحبة خطيبته وقاما بالجلوس على إحدى الكافيهات لمشاهدة المبارة النهائية للمنتخب المصري.. في بداية الواقعة وبعد الانتهاء من مشاهدة المباراة، في ذلك الكافيه الشهير، الذي يقع في شارع النزهة بمصر الجديدة.

وقام العاملون بغلق الأبواب، على جميع الحضور، رافضين مغادرة أحد قبل دفع الحساب، قائلين: (مفيش حد هيمشي إلا لما الكل يحاسب)، وعندما اعترض المجني عليه (محمود شهاب الدين) على تلك الطريقة، قائلا: (دي بلطجة، وأنا عايز أحاسب وامشي)، قال له أحد القائمين على الكافيه: (انت بتعلي صوتك، طب أنا هوريك البلطجة).

ومن هنا قامت المشاجرة، وتلقى المجني عليه، عدة ضربات على ظهره بالكراسي، كما تلقى عدة طعنات نافذة بالقلب والرئتين من عامل بالكافيه، أدت إلى وفاته في الحال، مما أثار حالة من الفزع في المنطقة.