إصابة مستوطن صهيوني بعملية طعن جنوب الضفة

- ‎فيعربي ودولي

أصيب مستوطن صهيوني، مساء الجمعة، في عملية طعن قرب مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.

 

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الشاب الفلسطيني استطاع التسلل إلى داخل المستوطنة، وطعن مستوطنًا داخل منزله، وتمكن من الانسحاب من المكان.

 

وأعلنت مصادر إعلامية عبرية عن إصابة المستوطن بجروح طفيفة، فيما تجري قوات الاحتلال أعمال تمشيط؛ بحثًا عن المنفذ.

 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مستوطنًا يبلغ من العمر نحو (50 عامًا) تعرّض للطعن في مستوطنة "إفرات".

 

وأضافت أن طواقم "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) تعاملت مع إصابة المستوطن والتي وُصفت بـ"المعتدلة"، مشيرة إلى نقله للعلاج في مشفى "شعاريه تصديك".

 

وأشارت الصحيفة إلى وصول تعزيزات أمنية للمكان، في محاولة لتمشيط المنطقة والعثور على المنفّذ، بعدما أخذت إفادة المستوطن، الذي زعم بأنّ "فلسطينيًّا قد طعنه وفرّ من المكان".

 

وذكر شهود عيان لـ"قدس برس" أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز على الطرق الواصلة ما بين مدن الخليل وبيت لحم والقدس، بحثًا عن منفّذ العملية.

 

وفي أعقاب العملية، اقتحمت كبيرة من جيش الاحتلال قرية واد رحال جنوب بيت لحم، والتي أقيمت مستوطنة إفرات على جزء من أراضيها، وبدأت بحملة تفتيش ومداهمة لمنازل المواطنين، وأطلقت القنابل المضيئة في سماء القرية، وأقامت حواجز طيارة في أنحائها.

 

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية مراح رباح المجاورة، ونصبت حاجزًا عسكريًا على مدخلها، وشرعت بالتدقيق في هويات المواطنين والتنكيل بهم.