فيديو|شرابي: قوائم الإرهاب هدفها التضييق على المعارضة بالخارج

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

علّق المستشار وليد شرابي على قوائم الإرهاب التي وضعتها سلطات الانقلاب لتخويف المعارضين وابتزازهم، التي شملت 1500 شخص، من بينهم 90 امرأة وأشخاص متوفون على رأسهم الحقوقي أحدم سيف الإسلام، فضلا عن وجود اللاعب الدولي محمد أبوتريكة، ومعتقلون منذ الانقلاب.

وقال المستشار وليد شرابي -نائب رئيس المجلس الثوري، خلال مداخلة على قناة "الجزيرة"، أمس الخميس، الذي يعد ضمن قوائم الإرهاب- إنه ليس الوحيد الذي خدم ضمن السلطة القضائية، بل معه المستشار محمود الخضيري المعتقل رغم كبر سنه ومرضه الشديد منذ 3 سنوات، وتم وضع اسمه في قوائم الإرهاب، موضحا أن نسخ الأسماء في قوائم الإرهاب المزعومة أصبح " كوبي بست" فتم وضع أسماء كثيرة لا علاقة لها بالإرهاب، ولكن تصنيفه حسب معارضته وانتماء لعبدالفتاح السيسي من عدمه.

وأضاف شرابي، أنه تم الزج بأسماء ليس لها علاقة بالثورة ولا الانقلاب، ولكن تم الزج بها عن طريق الأجهزة الأمنية نكاية بهم، حتى أنها زجت بأسماء أموات وأمرت بالتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر، موضحا أن الأمر أصبح بالفكاهة أقرب من الإجراءات القانونية.

وأوضح أن قوائم الإرهاب هدفها الضغط على المعارضين بالخارج لعدم تجديد جوازات السفر، خاصة أنها تمثل معارضة حقيقية للسيسي، فيحد من حركتها أو وصول هذه الأشخاص لمصر مرة أخرى للتنكيل بها في سجون الانقلاب.

وكانت قد أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة حيثيات حكمها بإدراج 1500 شخص من قيادات جماعة الإخوان ومعارضي الانقلاب ورموز وطنية ليس لها علاقة بالسياسة، على قائمة الإرهاب، عقب اتهامهم بالاتهامات المعروفة بتمويل جماعة الإخوان، بقصد القيام بأعمال إرهابية والإضرار باقتصاد البلاد، وذلك فى القضية رقم 653 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا.
 
ومن أبرز ما تضمنته القائمة الرئيس محمد مرسي، وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي، وعدد من قيادات مكتب الإرشاد، واللاعب محمد أبو تريكة، لاعب النادي الأهلى السابق، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وأبوالعلا ماضي وعصام سلطان من حزب الوسط.
 
وزعمت المحكمة أنه تبين قيام جماعة الإخوان التحصل على تمويلات من عدد من الكيانات الاقتصادية ورجال الأعمال وبعض المؤيدين لها، للقيام بأعمال عنف ضد مؤسسات الدولة، حيث شكل قيادات مكتب الإرشاد  لجنة مالية تولى مسئوليتها نائب مرشد الجماعة المهندس"خيرت الشاطر"، رغم اعتقاله منذ الانقلاب، وضمت أيضا عددا من قيادات مكتب الإرشاد أبرزهم نائب المرشد محمود عزت، ومحمد عبد الرحمن المرسى والدكتور محمود حسين.