كتب حسن الإسكندراني:
أكد السفير أشرف سلطان -المتحدث باسم مجلس وزراء الانقلاب- أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه التشكيل الوزاري الجديد، لافتًا إلى أن هناك مشاكل إدارية واقتصادية متراكمة منذ عدة سنوات، وسيطلب منهم عمل جاد وجهد مضاعف.
وأضاف سلطان -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية "دريم" اليوم الأربعاء- أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء التقى بـ50 مرشحا للتعديل الوزاري، مشيرًا إلى أن نسبة 35% منهم اعتذروا.
وزعم المتحدث باسم وزراء الانقلاب، أن بعض المرشحين للتعديل الوزاري اعتذروا بسبب حجم المسئولية الكبيرة، في ظل المشكلات التي تواجهها البلاد، إضافة إلى التخوف من الانتقادات التي توجه إليهم في حال اتخاذهم قرارات جريئة.
من جانبه، قال عمرو أبواليزيد، عضو نواب العسكر، إن الأعضاء داخل المجلس طالبوا بالتعديل الوزاري منذ فترة طويلة، مشددًا على أن التعديل الوزاري لم يلبِ مطالب الشعب المصري.
وأضاف "أبواليزيد" -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بنحبك يا مصر" على فضائية "ال تي سي"، الثلاثاء- أن التغيرات الوزارية تضمنت الشئون النيابية، وأغفلت الصحة رغم تدهور العمل الصحي، منوهًا إلى أن من ضمن عيوب التغيير الوزاري أنه لم يشمل وزراء المجموعة الاقتصادية.
وشدد عضو مجلس النواب، على أننا في حاجة لحل المشكلات المتعددة في الوزارات الخدمية، كي نتمكن من تحسين الأوضاع، مضيفًا :"إحنا محتاجين سوبر مان".
فى سياق متصل، قال الإعلامي محمد الغيطي،أحد أذرع الانقلاب الإعلامية،إن الوزراء الذن خرجوا من المجلس الحالى سيتم فتح ملفاتهم فى الرقابة الإدارية.
وأضاف "الغيطى" خلال تقديمه برنامج "صح النوم"، المذاع عبر فضائية "إل تي سي"، "بعض الوزراء المستبعدين مش هيتسابوا.. وهتتفتح ملفاتهم خلال الفترة المقبلة".
وتابع :"الرقابة الإدارية في الطريق إليكم" و"ياريت الرقابة تشوف حكاية وزير التعليم الهلالى الشربينى اللى خرج".وأشار:بعضهم كان يجلس على مستنقع فساد.