كتب– عبد الله سلامة
"#هنخليها_ضلمه_يادوله_ظالمه".. هكذا هتف شعب بورسعيد الأبي ردا على اعتداءات قوات أمن الانقلاب، مساء اليوم، على المتظاهرين بحي الزهور ببورسعيد؛ لاعتراضهم على الأحكام الصادرة بحق 10 من أبناء المدينة في قضية "مذبحة استاد بورسعيد"، بعد تبرئة قيادات الشرطة والمجلس العسكرى، بتعليمات من عبدالفتاح السيسى.
وأطلقت قوات أمن الانقلاب الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وطاردتهم في الشوارع، وسط أبناء عن وقوع اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
وقال مصدر أمني– في تصريحات صحفية– "إن المتظاهرين حطموا سيارتين للشرطة خلال الاشتباكات التي نشبت بينهم وبين قوات الأمن أثناء محاولة فض تظاهراتهم".
فيما أشار شهود عيان إلى التواجد الأمني الكثيف في حي الضواحي واعتقال بعض المواطنين، فضلا عن إجبار قوات أمن الانقلاب أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، مشيرين إلى وجود استجابة واسعة من جانب أصحاب المحال التجارية والمنازل بأحياء العرب والمناخ والزهور، لدعوة إطفاء الأنوار لمدة ساعة من الثامنة إلى التاسعة من مساء اليوم؛ تضامنا مع المحكوم عليهم.
كما أكد شهود عيان استمرار الكر والفر في حي الضواحي ومنطقة فاطمة الزهراء، فضلا عن قطع طرق الحي من قبل المتظاهرين، مرددين هتافات تندد بتقديم أبنائهم كبش فداء للمجرمين الحقيقيين، مشيرين إلى وجود نية لدى الأهالي للبدء في عصيان مدني.
وكانت محكمة النقض قد قضت، الإثنين الماضى، بإعدام 10 من أبناء بورسعيد فى قضية استاد النادى المصرى، وسط حالة من الاستياء في أوساط الأهالي.