لشرعية السيسي.. زوجة “أميتاب باتشان” أمًا مثالية للمصريين!

- ‎فيأخبار

كتب- محمد مصباح :

 


في إطار سعيه لبناء شرعيته الزائفة وجذب أنظار العالم لمصر وإرسال رسائل وهمية للعالم بان أصر بلد الأمن والاستقرار والسياحة، أعلن المسئولون عن مهرجان الأقصر السينمائي بحضور رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، اللواء حسن خلاف، ممثلاً للوزير، أمس، عن تكريم زوجة الفنان الهندي اميتاب تشان الذي يزور مصر الأيام المقبلة،  أمّاً مثالية في مهرجان الأقصر..


ونظّم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وسفارة الهند في القاهرة، مؤتمراً صحافيّاً مشتركاً مساء أمس الثلاثاء، في قاعة السينما التابعة لمركز الهناجر بالأوبرا، للإعلان عن تفاصيل استقبال وتكريم النجم الكبير أميتاب باتشان في حفل ختام الدورة السادسة من المهرجان.


وحضر المؤتمر الصحفي رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، اللواء حسن خلاف، ممثلاً للوزير، والسفير الهندي في القاهرة، سانجاي باتاشاريا، ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان، وعدد من الفنانين والإعلاميين المصريين.


وتم الإعلان عن تفاصيل الزيارة الأولى للأقصر من النجم باتشان، معشوق جماهير السينما الهندية.. وأوضح سيد فؤاد أن الفنان الهندي سيزور المعالم السياحية في الأقصر، مثل البر الشرقي والغربي، كما سيعقد مؤتمراً صحفياً داخل أحد المعابد في المحافظة، مع إلقاء الضوء على تاريخه الفني الطويل. وأعلن عن حضور زوجته الفنانة الهندية جايا بادورى، وسيتم تكريمها أمّاً مثالية بمناسبة تزامن حفل الختام مع الاحتفال بعيد الأم، كما حضرت إلى الأقصر ابنته شويتا باتشان.


وجدير بالذكر أن الدورة السادسة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية سيتم افتتاحها يوم 16 مارس الجاري، وتستمر فعالياتها حتى يوم 22 مارس،  وسيتم تكريم الفنانة المصرية نيللى كريم، والمخرج يسرى نصر الله، والفنان المغربي محمد مفتاح، والمخرج الموريتانى الكبير عبد الرحمن سيساكو، في تلك الدورة..


يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات المصرية تسعى لتعويم السيسي شعبيا وعالميا وبناء شعبية لا تعتمد على واقع الاقتصاد المنهار أو الانقسام السياسي والاجتماعي الذي يواجه المجتمع المصري، عبر حملات علاقات عامة ينفق عليها ملايين الدولارات كما تم مؤخرا مع لوبي يهودي بامريكا لتسويق السيسي لدى ادارة ترامب.


بجانب شرعية الشو باستقبال الفنانيين ولاعبي الكرة العالميين لجذب أنظار العالم إلى مصر.


كما حدث مؤخرا مع لاعب كرة القدم الارجنتيني ميسي..

وهو ما وصفه الاعلامي جمال ريان "المذيع بقناة الجزيرة الفضائية، على زيارة ميسي للقاهرة التي تكلفت مبالغ مالية ضخمة، بخلاف الحفل  مليون دولار، وكتب "ريان" تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قال فيها "السيسي يبحث عن شرعيته وعن التاج الملكي المصري في حفلات بذخ لاستقبال "ميسي""..


مضيفا : "وشرعية حكام مصر الحقيقية في السجون والمعتقلات ،لك الله يا #مصر". 

وفي مارس الجاري،  تعاملت الأذرع الإعلامية والكتائب الإلكترونية، لعبدالفتاح السيسي، بحفاوة، مع زيارة النجم الأميركي، ويل سميث غير المرتبة للقاهرة.


وبغير قصد، كشفت عن فشل زيارة نجم كرة القدم، ليو ميسي، المرتبة، في تحقيق فائدة، خاصة مع النقد اللاذع الذي وجه لزيارة نجم الكرة الأشهر، وتأمينه والحفل والمبالغة في الاستقبال.


وفي مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" وبرنامج "على مسؤوليتي"، للمذيع "الأمنجي الأول" كما يطلق عليه ناشطون، أحمد موسى، سخر خبير الآثار، زاهي حواس: "ميسي ده راجل أهبل، قعدت أشرح له تاريخ الآثار وهو وشه ولا فيه أي تأثر، رغم إني كنت بقول له كلام لو اتقال للحجر ينطق، وهو عامل زي الأهبل كده".


وتابع: "أنا سيبته ومشيت لما لقيته زي الأهبل". كما قارن دون قصد بين الزيارتين: "زيارة ميسي كانت مدفوعة الأجر وتم تنظيمها من قبل شركات، في حين أن زيارة سميث كانت على حسابه الخاص".


وبتعليمات امنية استحوذت زيارة ويل سميث، على اهتمام مواقع التواصل، مع وجود أكثر من وسم في قائمة الأكثر تداولاً، فانتشر وسمان يحملان اسمه باللغتين العربية، والإنكليزية.


وكذلك نافسهما "المتحف المصري" في قائمة الأكثر تداولا على "تويتر"، بسبب زيارة النجم العالمي له، وصورته مع الملك توت عنخ آمون، كما وصل وزير الآثار الأسبق زاهي حواس للقائمة.


وسخر "بان مصر الجديدة" قائلاً: "#ويل_سميث وصل القاهرة مع عائلته لزيارة الأماكن السياحية والأهرامات. خلوه على راحته وبلاش فرح ابن العمدة والنبي". 


وسخر وليد "ياريت يكون جاب جهاز مسح الذاكرة اللي في أشهر أفلامه ينسينا اللي شفناه #ويل_سميث". وسخرت "ثائرة" أيضاً: "بيحاول المنقلب الخائن السيسي إعطاء شرعية لنفسه بأي طريقة ويعتبر زيارة بعض المشاهيرإنجازاً يحسب له مرة #ميسي ومرة #ويل_سميث وكله من أموال الشعب".


وتساءلت إيمان: "#ويل_سميث، الفكرة اني مش عارفة أقول بيدفعولهم كام عشان ييجوا مصر لأن ثروة ويل سميث لوحدها تسدد ديون مصر أساسا".