نددت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، بتصاعد حجم الانتهاكات التى ترتكب بحق المعتقلين الرافضين للانقلاب العسكرى داخل سجن بورسعيد، مما تسبب فى انتشار الأمراض، وتردى الأوضاع الصحية للمعتقلين.
وقالت التنسيقية -فى بيانها الصادر اليوم الأربعاء-: "إن المعتقلين بسجن بورسعيد يتعرضون لانتهاكات خطيرة، لعل أبرزها منعهم من التريض طيلة أيام الأسبوع أو رؤية الشمس أو الخروج من الزنازين الضيقة المكتظة بالمحتجزين إلا 45 دقيقة يومياً ليقوموا فيها بقضاء حاجتهم وغسل ملابسهم وإن توافر وقت للاستحمام".
وأضافت: "إن ظروف الاحتجاز السيئة أدت إلى انتشار الأمراض الجلدية بين المعتقلين، فضلا عن الازدحام داخل الزنازين التي تبلغ مساحتها مترين في مترين.. وتضم أكثر من 6 معتقلين، "فضلا سوء المعاملة من قبل إدارة السجن وتحريض المساجين الجنائيين ضد المعتقلين السياسيين".
أما عن أوضاع الزيارة، أوضح البيان أنها لا تتم إلا من خلال حائل؛ حيث يكون بين المعتقل وأهله سلكين يفصل بينهما مسافة متر، ما يتسبب فى عدم رؤية المعتقلين بصورة واضحة، فضلاً عن تداخل الأصوات، ولا تزيد مدتها عن 15 دقيقة، فضلا عن منع زيارة الأطفال.
