مي جابر
طالب حزب مصر القوية بمحاسبة حكومة حازم الببلاوي المستقيلة بجميع أعضائها سياسيًا وجنائيًا علي جرائمهم في حق الوطن، مؤكدا أن وجود أحد أعضاء الحكومة المستقيلة الفاشلين في التشكيلة الجديدة يعد استخفافاً بعقول المواطنين، خاصة من تولوا ملف الأمن بسبب جرائمهم في حق المصريين وفشلهم في حماية المؤسسات وأفراد الأمن.
وأوضح أحمد إمام، المتحدث باسم الحزب في بيان صدر ظهر اليوم الثلاثاء، أن مصر لم تشهد في تاريخها الحديث حكومة جمعت في سلة واحدة كل أدوات الفشل والإخفاق والإهمال والفوضى والعجز والقتل والتعذيب والتدني والانقسام واللاسياسة واللااقتصاد واللاتخطيط بمثل ما شهدته حكومة الببلاوي ورفاقه من عواجيز السن والروح.
وأضاف: "شهدت مصر خلال وجود حكومة الببلاوي أطول فترات توقف للعملية التعليمية وأطول فترة توقف لقطارات السكك الحديدية وانقطاع الكهرباء في فصل الشتاء وغياب تام للأمن غير السياسي عن الشارع وأكبر فوضى مرورية وأكبر حجم للدين الداخلى والخارجى وتردى للأوضاع الاقتصادية وأكبر معدلات البطالة".
وفى مجال الحريات، قال إمام: "شهدت مصر خلال فترة تولى تلك الحكومة أكبر عدد من الشهداء من المواطنين والجيش والشرطة، فضلا عن أكبر عدد من المساجين السياسيين وأكبر عدد من المساجين من النساء والأطفال، فضلا عن إصدارها أكبر عدد من القوانين المقيدة للحريات وأكبر عدد من الاقتحامات المباشرة للأمن داخل الجامعات".
وأوضح المتحدث باسم مصر القوية، أن حكومة الببلاوي عجزت عن فتح أى مسارات سياسية، وعمقت الانشقاق المجتمعى بقرارتها غير المسئولة، فضلا عن صمتها أمام قضايا الفساد المقدمة من الجهاز المركزي للمحاسبات، وعدم اتخاذ أى إجراءات لوقف ومحاسبة أصحابها.