الصحف الألمانية: القضاء المصري في قفص الاتهام

- ‎فييوميات الثورة

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

الحرية والعدالة

تناولت تعليقات الصحف الألمانية الأحكام الصادرة عن محكمة جنايات المنيا التي قضت بإعدام 683 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حيث اعتبرت هذه الأحكام سياسية ورأت أن القضاء المصري هو من يجب أن يقف في قفص الاتهام.، بحسب الموقع الرسمي للتليفزيون الألماني.

علقت صحيفة ميركشه أودرتسايتونغ بقولها : أحكام الإعدام الصادرة بحق مئات آخرين من أتباع الإخوان المسلمين بسب احتجاجات عنيفة وقتل أحد رجال السلطة بعد يومين فقط من المداولات يجعل كثيرا من المراقبين متفقين على أنه لا علاقة لذلك بعدالة مستقلة. ما يحدث هنا ببساطة هو استغلال السلطة القضائية لتحقيق أهداف سياسية تتجلى في تهميش الإخوان المسلمين".

ونطالع في صحيفة زود دويتشه تسايتونغ تعليقا بعنوان "ماكينة لإصدار أحكام الإعدام" تقول فيه:إنها الأساليب الوحشية القديمة: أحكام صورية تبعث بإشارات في صراع تقليدي: جهاز الأمن ضد الإسلاميين. كثير من العقلاء وكثير من المصريين يعرفون حق المعرفة أن هذا الصراع لا يمكن أن يخرج فيه أحد منتصرا، لكن البلد هو الخاسر". وخلصت زود دويتشه تسايتونغ إلى أن " تقديم القضاة لأنفسهم كماكينة لإصدار أحكام الإعدام، وبالتالي فقدان الثقة في (جهاز القضاء) كمؤسسة مدنية على المدى البعيد، لن يساهم في تمهيد طريق الاستقرار".

أما صحيفة فيزر كورير، فاعتبرت أن الأحكام الصادرة بحق أتباع جماعة الإخوان المسلمين ترسخ صورة مصر التي يسود فيها الاستبداد بدل القانون.

وتري صحيفة دي تاغستسايتونغ، أن القضاء المصري هو من يجب أن يُحاكم، حيث كتبت تقول:في واقع الأمر، القضاء المصري نفسه هو من يجب أن يقف في قفص الاتهام. لأنه يغض الطرف على الحكام وأجهزة الأمن. فلحد الآن لم تنظر أي محكمة في تفكيك مخيمات الاحتجاج بشكل دموي والذي أدى إلى حدوث أعمال الشغب في صعيد مصر. خلال تلك الأحداث قتل 623 شخصا بحسب الأرقام الرسمية، لكن تقارير أخرى تحدثت عن أكثر من ألف قتيل. وحتى بعد مقتل 840 شخصا خلال الانتفاضة ضد الرئيس الأسبق مبارك، لم يتم تقديم أي شخص للمساءلة".