وصف حاتم أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم حزب الأصالة وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أحكام الإعدمات بأنها جريمة ضد الإنسانية، مؤكدًا أنه ليس هناك في مصر قانون، أو قضاء.
وأضاف -في تصريح خاص- أن الحراك الثوري مستمر، لأن الصراع على وطن يريد حريته، فمصر كلها مسجونة ومقضى عليها بالإعدام، ومصر غائبة بها العدالة، فبعيدا عن رفض الانقلاب الدموي أو قبوله فأهل مصر كلهم معرضون للموت إما مرضًا أو جوعًا أو عدوانًا من رجال الشرطة والجيش، ولعل البعض نسى الصحفي بالأهرام الذي قتل في كمين جيش، وهذا الصحفي كان أحد المؤيدين للانقلاب.
وأكد "أبو زيد" أن كل الدول التي تؤيد الانقلاب العسكري علنًا أو في الخفاء مسئولين ومشاركين في تلك الجريمة.
وأضاف أن مصر الآن دولة خارج القانون، ومسألة ردود أفعال المواطنين وذوي المحكوم عليهم فهذا أمر يصعب الحكم عليه، لكن المتصور أن ردة فعل الشعب المصري ستكون حاسمة وقوية، ولكن الحذر أن تكون خارج السيطرة.