كتب: حسن فؤاد
أدان مايكل سيدهم المنسق العام لحركة مسيحيون ضد الانقلاب، جريمة القتل البشعة التي تعرض لها 7 مصريين في ليبيا، بغض النظر عن كونهم مسيحيين أم مسلمين، لافتا أن السبب الحقيقي لقتلهم يرجع للتوتر السياسي في مصر بعد الانقلاب، مطالبا السلطات الحالية بالرحيل.
وحمل سيدهم في لقاءه مع فضائية الجزيرة مباشر مصر عصر اليوم الأربعاء، السلطات الليبية والمصرية المسئولية المباشرة عن قتلهم، وقال أحمل السلطات الليبية والمصرية مسئولة قتل أشقائنا بغض النظر عن ديانتهم فهم مصريين في المقام الأول، مطالبا بالتحقيق الجاد للوقوف على ملابسات الجريمة.
ورفض المنسق العام لحركة مسيحيون ضد الانقلاب، أن يأخذ الحدث الصبغة الطائفية فقط، وقال نحن أمام مشهد ملتبس يختلط فيه المشهد الطائفي مع المشهد السياسي، مؤكدا على أن حياة المواطن المصري في عهد الانقلاب أصبحت لا قيمة لها.
وأضاف سيدهم: المصريون يتعرضون للإهانات داخل بلادهم وخارجها.. لسنا أمام دولة حقيقة تحترم حقوق الإنسان وترعى مصالحهم في الداخل والخارج.