شاهد.. الحاخامات الدواعش يرقصون في البحرين

- ‎فيعربي ودولي

كتب سيد توكل:

«إسرائيل قادرة على حمايتنا»، تصريح أدلى به ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، نقلته عنه صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية، يكشف للجميع عن أن كيان الاحتلال الصهيوني يعيش هذه الأيام شهر عسل مع إحدى دول الخليج العربي، التي استقبلت وفدا يمثل حاخامات حركة "حباد" الدينية اليهودية.. زار أواخر الأسبوع الماضي البحرين للاحتفال بعيد الأضواء اليهودي.

وكشف موقع "Times Of Israel" صباح اليوم الاثنين، عن أن الحاخامات قدموا إلى البحرين بناء على دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نفسه.

وأبدت وسائل الإعلام الصهيونية اهتماما واسعا بالزيارة، وعرضت قنوات التلفزة والمواقع الإخبارية فيديو يظهر فيه بحرينيون وهم يرقصون إلى جانب الحاخامات في الحفل الذي أقيم في مدينة "المنامة"، وكان الرقص على إيقاع أغنية بعنوان "عام يسرائيل حاي"، أي "شعب إسرائيل حي".

وتراقص البحرينيون والحاخامات على وقع أغنية دينية يهودية مشهورة لدى التيار الديني الحسيدي، أكبر التيارات الدينية اليهودية في إسرائيل، والذي تنتمي إليه حركة "حباد".

وسبق لملك البحرين أن استقبل مؤخرا وفدا يمثل حاخامات، وهي خطوة أثارت في حينه اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية.

قتل الفلسطينيين فرض ديني
فقه الحاخامات المتوحش أكثر تأثيرًا من فقه داعش؛ حيث إن هؤلاء الحاخامات يحظون بحاضنة سياسية اقتصادية واجتماعية ذات طابع مؤسساتي ودولي متين.. والسكوت عنه يبرز فقط نفاق العالم وازدواجية معاييره.

لكن دعم المرجعيات الدينية التي تحث على القتل لا يقتصر على الاحتلال بل تلعب الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في ذلك.. فقد دل تحقيق نشرته صحيفة هآرتس في عددها الصادر بتاريخ 2015/12/19 على أن الولايات المتحدة تقدم إعفاءات ضريبية لمنظمات يهودية أمريكية تقدم ملايين الدولارات لمنظمات يرأسها حاخامات يدعون لتدمير الأقصى ولمدارس دينية يديرها حاخامات يصدرون فتاوى تحث على قتل العرب وضمنها مدرسة الحاخام غيزنبيرغ.

جدير بالذكر أن أكثر من 60 من ضباط جهاز الشاباك ونحو 40 من ضباط الوحدات القتالية هم من أتباع التيار الديني الصهيوني، فإن هذا يدلل على أن هناك تأثيرا كبيرا لفتاوى الحاخامات، ورئيس الموساد الجديد يوسي كوهين ومفتش الشرطة الجديد روني الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) هم من النخب الدينية التي تتلمذت في مدارس دينية أشرف عليها وأدارها الحاخامات المتطرفون.