..والفلاح يدفع الثمن
كتب حسن الإسكندراني:
شن حسين عبدالرحمن، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، الموالي للانقلاب، هجومًا على مسئولى وزارة الرى بحكومة الانقلاب بعد فشلهم فى إدارة ملف سد النهضة، مؤكدًا أن الذى سيدفع فاتورة الإهمال هو الفلاح المصرى.
وحذر عبدالرحمن، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، من تفاقم أزمة نقص مياه الري في عدد من المحافظات، خاصةً في نهايات الترع،مطالباً وزارة الري بتنقية المياه من ورد النيل والمخلفات، لمنع أي إعاقة للمياه، مع ضرورة أن تقوم الحكومة بتطوير الري الحقلي، واستخدام الأساليب الحديثة في الري .
وطالب رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، وزارة الري بالشفافية في ملف سد النهضة، مؤكدًا أحقية الشعب في معرفة كل ما يدور في المفاوضات التي تتعلق بمصيره ومصدر حياته، للاستعداد للسيناريوهات المقبلة، والتي تتعلق بالتأثير على حصة مصر المائية بعد بناء سد النهضة بالشكل الذي أعلنته أثيوبيا.
وأضاف عبد الرحمن، أن الفلاح المصري هو أكثر المتضررين من بناء هذا السد الإثيوبي الذي سيؤثر على أمن مصر المائي، لافتًا إلى أن الحكومة فشلت فشلًا ذريعًا في إدارة ملف سد النهضة، والدليل على ذلك أن إثيوبيا اقتربت من بناء السد في الوقت الذي تتفاوض فيه مصر حاليًا مع أديس أبابا على توقيع العقد مع المكتب الاستشاري الذي سيقوم بإجراء الدراسات التي سوف تقيس تأثير السد على دولتي المصب "مصر والسودان" من الناحية المائية، البيئية، والاجتماعية.