“الوطن” ينفي انسحابه من “تحالف دعم الشرعية”.. ويكذب وسائل إعلام الانقلاب

- ‎فييوميات الثورة

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

نفى الدكتور يسري حماد – نائب رئيس حزب الوطن – ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الانقلاب حول انسحاب "الوطن" من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.

وقال حماد – في تدوينة له علي الـ"فيس بوك"- :" برغم حرصنا؛ قيادات وأعضاء على عدم الإساءة إلى أحد، أو تعكير صفو الجو السياسي العام بقيل وقال، أو الرد على كل ما يثار حرصا على بقايا روابط الأخوة، والتي لا يعبأ بها أحدٌ غيرنا (حسب ما يبدو لي)، إلا أن كمية الأخبار المغلوطة حول الحزب تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، ولا نعرف سببها أو مصدرها".

وأكد أن "ما نشر أول أمس بجريدة المصريون تزيد عليه بالأمس جريدة المصري اليوم، لتكرره اليوم جريدة الوطن وكلها عن مجاهيل، أو أخبرتني العصفورة، أو صرح مصدر مقرب من مخبر سري، لكن ما نريد إعلانه سوف نعلنه بأنفسنا بلا واسطة، إلا أننا نزداد قناعة يوماً بعد يوم بصحة موقفنا واختيارنا".

وتابع "حماد": "كثيرا من أصحاب الرأي الحر والأقلام الوطنية المخلصة قد استوعبت التباين التام وعدم تعبير قرارات ٣ يوليو، عما طالب به جزء من أبناء الوطن في ٣٠يونيو، وأن هناك من استغل مطالب ٣٠ يونيو لإعادة دولة المخلوع مبارك للحياة، ويبقى أن هناك من يتحدث عن تفاهمات بين قيادات حزب الوطن وقيادة حزب النور، وإني لا أخفي حبي وتأييدي لذلك، ولكن بالرغم من أنه "لم يحدث"، فإنه لو حدث فلن يكون له إلا معنى واحد، وهو رجوع الأخير إلى الجادة وإلى الصف الوطني وما كان عليه سلف الأمة من تقديم الجهر بالحق وطلب العدل والشهادة بالقسط ولو على أنفسنا، وترك الانتصار للنفس ولو بهدم الثوابت، وتدمير الآخر".