9 قتلى بينهم 7 عسكريين في انفجار بكتيبة “حرس الحدود” غرب بئر العبد  وجلبانة

- ‎فيأخبار

قالت مصادر محلية إن 7 عسكريين بينهم ضباط وجنود من الجيش قتلوا وأصيب اثنان في انفجار داخل كتيبة لقوات حرس الحدود قرب بحيرة البردويل غرب بئر العبد بشمال سيناء.

وأشارت الأخبار الأولية إلى أن بين القتلى مقدم بالجيش و4 جنود آخرين في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية عند منطقة قاطية جنوب غرب بئر العبد. وفي الوقت نفسه قتل مواطن وأصيبة اثنان آخران بعد عودتهما إلى قرية المريح في سيناء إثر انفجار جسم غريب يعتقد مراقبون أنه لغم انفجر فيهم.
وفي التفاصيل قالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن انفجارًا هائلًا هز موقع كتيبة للجيش المصري قرب بحيرة البردويل، في نطاق قرية نجيلة، غرب مدينة بئر العبد.

وأضافت المصادر ذاتها أن الانفجار الذي لم يعرف مصدره أدى لوقوع دمار في الكتيبة ووقوع خسائر بشرية ومادية. وأشارت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث، وشرعت في عمليات نقل القتلى والجرحى.

ومن جهة أخرى، أعلنت داخلية الانقلاب صباح اليوم الاربعاء؛ مقتل شخصين علي يد أفرادها ممن وصفتهم بشديدي الخطورة في منطقة جلبانة بمحافظة شمال سيناء بزعم تبادل لإطلاق النار!

ووثقت منصة "نحن نسجل" الحقوقية أمس الثلاثاء مقتل 8 نساء في بئر العبد بمحافظة شمال سيناء خلال 4 أيام بسبب الألغام، لعدم تطهير الجيش القرى -التي سيطرت عليها "ولاية سيناء"- من العبوات الناسفة. وفوجئ الأهالي الذين عادوا بعد نحو 3 أشهر من النزوح؛ وهم تحديدا في 4 قرى تابعة لبئر العبد في شمال سيناء، إلى منازلهم بعد طرد مسلحي تنظيم ولاية سيناء، داعش، لكن العودة كانت بالدم بسبب انفجار العبوات التي تركها هؤلاء خلفهم ليموت بها 9 غالبيتهم من النساء.

وقال الصحفي سيد تركي "قال شهود عيان إن مئات من أهالي 4 قرى تابعة لمدينة بئر العبد، فروّا من مساكنهم عقب وصول عناصر تنظيم ما يسمى بولاية سيناء، داعش، عقب الهجوم على معسكر وارتكاز للقوات المسلحة المصرية في قرية رابعة التابعة لمدينة بئر العبد بشمال سيناء قبل أسبوع".
وأضف أن "محاولات التعايش لم تسكّن خوف الأهالي من العبوات التي خلّفها مسلحو التنظيم، إذ أحجم كثير منهم عن الذهاب للمزارع خشية وجود عبوات أخرى بين الأشجار، مكتفين بالبقاء في منازلهم في الوقت الراهن". موضحا  أن التمركز المسلح في القرى يعتبر أمرًا غير مسبوق وهو الأول من نوعه في أقصى غرب محافظة شمال سيناء.

وعلّق المحامي عمرو عبد الهادي عن حجم المأساة فقال: "مش عارفين ننعي المصريين اللي أصابهم تفجير وهما راجعين منازلهم ولا ننعى العساكر والضباط اللي أصابهم تفجير داخل وحدتهم.. إنما اللي عارفه أكيد أن #السيسى هيعمل أحلى مسلسل للضباط وهيطلق أسماءهم على مدارس ومناطق".