أهالي المعتقلين بالمحلة يروون قصص تعذيب ذويهم على أيدي “داخلية” الانقلاب

- ‎فيلن ننسى

 قال أهالي عدد من المعتقلين إن أبناءهم الأطفال بين (3 إعدادي وحتى 3 ثانوي) تعرضوا لتعذيب بشع على يد "حسن أبو المجد" رئيس مباحث قسم أول المحلة، وصل إلى حد إشعال الشماريخ فى أجسادهم، قبل أن يرسلهم لسجن طنطا، حيث تم هتك عرض بعضهم .

 

وأشار والد أحد الأطفال (15 عاما) إلى أن ابنه تعرض للاختطاف على يد بلطجية من الشارع يوم 10 يناير، حيث ضربوه ضرباً مبرحاً قبل أن يسلموه للشرطة، ونال هناك قسطاً أكبر من التعذيب، موضحاً أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح من جنود وأمناء الشرطة والجنائيين كما تعرض للتعذيب بالكهرباء .

وأضاف أنه تم عرضه فى اليوم التالي على وكيل النيابة وقاض أمر بحبسه 30 يوماً، مشيراً إلى أنه في يوم 25 يناير تم ترحيل جميع المساجين بقسم أول المحلة إلى سجن طنطا العمومي، حيث تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، وصل إلى إجبارهم  على شرب زيت الصابون، ثم إرجاعه مرة أخرى، كما أوثقوهم بالحبال، ومسحوا بأجسادهم أرض السجن.

وتابع والد الطفل المعتقل أن أمن الانقلاب أجبروا ذويهم المعتقلين على التعري تماماً من ملابسهم، وتم تفتيشهم بشكل عنيف جدا خاصة فى أماكن حساسة، ثم قام بعض العساكر والأمناء بهتك عرض بعضهم بالتعدي الجنسي أمام البعض الآخر، وفي 26 يناير، تم إعادتهم إلى قسم أول المحلة، حيث فوجئوا بسرقة جميع محتويات زنازينهم .

وأوضح الأهالي أنهم فوجئوا في 9 فبراير بتقطيع أيدي ذويهم وظهورهم بالسلاح الأبيض على يد جنائيين، كما تم حرق أقدامهم بعد إشعال الشماريخ فى أجسادهم، وقال بعض الأهالى إنه تم التعدي بالضرب المبرح على أبنائهم أمام أعينهم أثناء الزيارات.