كتب: سيد توكل
قال أسامة مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي، إن والده هو الرمز السياسي المعتقل الوحيد في العالم الذي تمنع سلطات الانقلاب زيارته منذ ثلاثة أعوام، مؤكدا أن أسرة الرئيس لا تعول إلا على الله ثم صمود الرئيس.
وقال نجل الرئيس الشرعي :"والدي هو الرمز السياسي المعتقل الوحيد في العالم الآن الممنوع من زيارة الأهل والمحامين منذ ثلاثة أعوام بالتمام والكمال مروا علينا كأنهم دهور بكاملها لا نيأس ولا نفتأ نذكر أن الله هو الجبار ذو القوة المتين ولا نعتصم إلا بحبل عدله".
مضيفاً:" ولست يا أبي أعزّ من سيدنا يونس في بطن حوته أو أكثر وحشة من سيدنا يوسف في سجنه ولا أكرب من ابن حنبل في فتنته عن دينه فالصبر الصبر … ولطالما عرفتك عالي الهمة …. فلنعم جار القوم أنت … إنما ضرنا أنّا لسنا في جوارك وإنا على ذاك لصابرون".
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي، أول نائب لقائد الانقلاب في مصر، أدلى مؤخراً في شهادة من ثلاث عشرة نقطة سماها التوضيح الموجز، واعتبرها مفيدة لسرد بعض الحقائق ووضعها في سياقها السليم بعيدا عن الإفك والتزوير، أن القوات المسلحة المصرية رتبت كل شيء ثم استدرجت القوى الوطنية من أجل إعلان انقلاب الثالث من يوليو 2013.
وجاء في بيانه أن القوى الوطنية فوجئت بإعلان الانقلاب واحتجاز الرئيس الشرعي محمد مرسي، كاشفا عن حرص جهات لم يسمها على استخدام العنف لفض اعتصام رابعة.
بدوره علق المحامي والعضو السابق في مجلس الأمة الكويتي ناصر الدويلة، على شهادة البرادعي بالقول إن "الجريمة المروعة التي حصلت في مصر عقب الانقلاب لا يمكن أن تعبر ويجري لفلفتها في كتاب التاريخ..أما بيان البرادعي فالنسبة لي كلام متأخر لشخص شارك في الحكومة الانقلابية على رجل منتخب من الشعب المصري وليس معينا من انقلابيين".