وقال المجلة -في تقرير تحت عنوان "عودة فاشلة" إلى الديمقراطية.. السيسي يأخذ مصر إلى أسفل نحو طريق مسدود مألوف": إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، عزل السيسي الرئيس المنتخب محمد مرسي، عبر انقلاب عسكري عام 2013، لكنه لن يفعل شيئا لحل مشكلات مصر المتعددة، بل يقود بلاده إلى كارثة مقبلة. وأشارت المجلة إلى أنه ومنذ استيلاء السيسي على الحكم، يقود البلاد عبر مراسيم، في غياب البرلمان، ويقوم بقمع الصحافة والمنظمات المدنية المحلية والأجنبية، فضلا عن اعتقال آلاف من المعارضين، وقتل آلاف المتظاهرين، والحكم على العديد بالإعدام شنقا.
وأضافت المجلة أن الإخوان الذين فازوا بنسبة 47% من المقاعد عام 2011 ليس بإمكانهم التنافس داخل الانتخابات المقبلة، أما حزب النور الذي فاز بنسبة 24% في انتخابات 2011 فقد أصبح حليفا للسيسي، في حين تعيش الأحزاب الليبرالية حالة من الانقسام والتناحر.
وعلى المستوى الاقتصادي، رأت المجلة أن السيسي يحبذ مشروعات حكومية كبيرة ومثيرة للشك، مثل إنشاء مدينة جديدة في الصحراء، وتفريعة جديدة لقناة السويس، ويقوم بشراء أسلحة باهظة، بينها سفينتان فرنسيتان جديدتان، لن تفيدا في سيناء، على الرغم من جدواهما في ليبيا واليمن، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة وعجز الموازنة.