ارتفع عدد الشهداء الفلسطينين إلى 27 شهيدا، فضلا عن 1400 جريح، في المواجهات المستمرة مع الكيان الصهيوني بالضفة الغربية والقدس وغزة، في اليوم الثاني عشر من "انتفاضة القدس"، بعد استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، بعد تعرضهم للإعدام الميداني من قوات الاحتلال الصهيوني، في ثلاث حوادث منفصلة اليوم الاثنين في القدس المحتلة.
ففي مدينة القدس المحتلة، أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، شابا بعدما زعمت أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود داخل حافلة، وقالت وسائل إعلام عبرية إن الشاب حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود، وبعدما فشل في ذلك حاول خنقه قبل أن تحضر قوة من الشرطة الصهيونية إلى المكان، وتقوم بإطلاق النار المباشر نحوه وإعدامه.
وسبق ذلك، إقدام قوات الاحتلال على إعدام الطفل حسن المناصرة (14عاما)، بطريقة وحشية، بعد ادعاء عن عملية طعن مزدوجة نفذها مع ابن عمه أحمد، وأدت لإصابة مستوطنين بجروح، وفي ساعات الصباح استشهد الفتى مصطفى عادل الخطيب (18 عاما)، من سكان قرية صور باهر، جنوبي مدينة القدس المحتلة، بعدما تعرض للإعدام الميداني من قوات الاحتلال الصهيوني.
وبهؤلاء ترتفع حصيلة الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 27 شهيدا بينهم 16 شهيدا في الضفة المحتلة، و11 في قطاع غزة.
وقال وزير الصحة د.جواد عواد: إن ثلث الشهداء الذي ارتقوا منذ بداية الشهر الجاري هم من الأطفال، مضيفًا أن 8 أطفال قتلهم جيش الاحتلال، إضافة إلى جنين قتل في بطن أمه الشهيدة نور رسمي حسان خلال قصف الاحتلال منزل في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد طفلتها ذات العامين رهف يحيى حسان.
وبحسب وزارة الصحة؛ فإن مجموع الإصابات التي سجلت اليوم الاثنين في الخليل ورام الله ونابلس وطولكرم بلغ 25 إصابة، منها 21 إصابة بالرصاص الحي، وإصابات بالمطاط، فيما أصيب طفل (9 أعوام) نتيجة سقوطه بعد ملاحقته من قوات الاحتلال.
أما في قطاع غزة، فقد أصيب 6 مواطنين، ليرتفع عدد الإصابات منذ الجمعة الماضية إلى 236 مصابا، فيما ترتفع حصيلة الجرحى في الضفة والقطاع إلى قرابة 1400 جريح.