هنّأ تحالف دعم الشرعية المسلمين بمناسبة العام الهجري الجديد، وداعيا الشعب المصري لمقاطعة انتخابات برلمان الدم، لأنها "هزلية تستهدف منح مغتصب السلطة شرعية يفتقدها ويشعر دوما بغيابها".
مؤكدا أن "هذا الانقلاب مهما ادّعى من قوة فهو ضعيف هشّ، وأنه يعيش على تنفس صناعي لن يستمر طويلا، وأنه لا يقوى على مواجهة الشعب، وأن الانتصار عليه يحتاج فقط مزيدا من البذل والعطاء والتضحية، والوحدة والاصطفاف".
وقال التحالف في بيان له اليوم الخميس 15 أكتوبر 2015 إن الأيام الماضية شهدت "المزيد من المؤشرات على انهيار الاقتصاد، وزيادة معاناة المواطنين تحت حكم الانقلاب، بينما يسعى الجنرال الخائن وعصابته إلى زيادة هذه المعاناة من خلال فرض رسوم وضرائب جديدة على العديد من السلع".
داعيا إلى المشاركة في فعاليات أسبوع ثوري جديد بعنوان "قاوموا برلمان الدم".
نص البيان
التحالف يدعو لأسبوع ثوري تحت شعار "قاوموا برلمان الدم"
بمناسبة العام الهجري الجديد يطيب للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن يتوجه بالتحية والتهنئة للثوار داخل مصر وخارجها ولعموم الشعب المصري الكريم،
ها نحن نشهد مظاهر صاخبة وجلبة مصطنعة لتمرير هزلية جديدة من مهازل سلطة الانقلاب، وهي هزلية الانتخابات البرلمانية التي ظل السيسي يؤجلها المرة تلو المرة حتى انتهى نجله وعصابته من "تظبيط" كل شيء على مقاس الجنرال.
وإننا إزاء هذه المهزلة التي تستنزف وقت وجهد ومال المصريين لشرعنة حكم المنقلب على الإرادة الشعبية ندعو الشعب المصري لمقاطعة هذه الانتخابات، وندعوهم على اختلاف مشاربهم للمشاركة في فعاليات أسبوع "قاوموا برلمان الدم"، فنحن بالفعل أمام مهزلة تتم على أشلاء آلاف المصريين، وهي مهزلة تتم رغم أنّات الثكالى والمعذَّبين، وهي هزلية تستهدف منح مغتصب السلطة شرعية يفتقدها ويشعر دوما بغيابها، لكننا نقول له إنه مهما فعل ومهما أجرى من هزليات انتخابية فسيظل غاصبا للسلطة مفتقدا للشرعية، وسيظل قاتلا للمصريين وسيظل رمزا للفساد والاستبداد، وستظل الثورة مشتعلة حتى الانتصار والخلاص من نظامه.
إننا نؤكد أن هذا الانقلاب مهما ادّعى من قوة فهو ضعيف هشّ، وأنه يعيش على تنفس صناعي لن يستمر طويلا، وأنه لا يقوى على مواجهة الشعب، وأن الانتصار عليه يحتاج فقط مزيدا من البذل والعطاء والتضحية، والوحدة والاصطفاف، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية المزيد من المؤشرات على انهيار الاقتصاد، وزيادة معاناة المواطنين تحت حكم الانقلاب، بينما يسعى الجنرال الخائن وعصابته إلى زيادة هذه المعاناة من خلال فرض رسوم وضرائب جديدة على العديد من السلع.
ولا يفوتنا ونحن نتابع الملاحم البطولية لأشقائنا في فلسطين المحتلة أن نوجه التحية لأولئك المجاهدين والمرابطين أبطال انتفاضة السكاكين، داعين الله لهم بالنصر والتمكين، وأن يثبت الله خطاهم ويسدد رميهم، ويجعل هذه الانتفاضة المباركة نهاية لدولة الاحتلال والظلم، وإيذانا بقيام دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
والله أكبر والنصر للثورة في مصر وللانتفاضة في فلسطين
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الخميس 2 من المحرم 1437هـ – 15 أكتوبر 2015م