صحيفة عبرية: اتفاق مع “السلطة” و”مصر” على اجتياح رفح ..هل يكون الاثنين؟!

- ‎فيتقارير

قالت صحيفة (هآرتس) العبرية في تقرير منشور السبت 20 أبريل إن اتفاقا مع السطة الفلسطينية التابعة لمحمود عباس ومصر على اجتياج رفح ومن ثم تقسيمها لأربعة مناطق.

وتزامن ذلك مع كثافة القصف الصهيوني لرفح، ورصدت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان استهداف طائرات الاحتلال أرضا زراعية في رفح، بالقرب من خيام النازحين على حدود قطاع غزة مع مصر، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية اصطفاف آليات الاحتلال بانتظام حول مستشفى الصداقة التركي في غزة (رفح) وتشكيل حواجز ترابية.

وفي تصريح منه لوكالة الأناضول قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: “إذا قرر العدو أن يذهب لرفح فإن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء والمقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها”.

 

وأضاف أن “موقف واشنطن بشأن اجتياح رفح مخادع ولم نقع في فخ تبادل الوظائف بين الأمريكيين والإسرائيليين”.

 

الداعية فاضل سليمان المقيم بلندن استنبط من متابعاته لمواقف الاحتلال أن يكون موعد الاجتياح الاثنين والذي يوافق عيد الخروج..

وقال عبر (اكس): “أتوقع أن يكون اجتياح #رفح يوم الإثنين وسيقوم المتطرفون اليهود بذبح البقرات الحمر و حرقها لاعداد ماء التطهر في نفس اليوم لانه يوافق عيد الخروج”.

 

https://twitter.com/FadelSoliman/status/1781442234635665450/photo/1

 

رؤية هآرتس تعمد بشكل رئيسي على إدارة سلطة عباس معبر رفح ثم تدير الشئون الاداريه واليوميه والأمن في غزة.

وتشير إلى أن “رفح الجديدة” من المقرر أن تستوعب بحسب هذه الرؤية نحو 200 ألف فلسطيني ومنها يتنقلون إلى أماكن أخري في مصر أو خارجها حيث نقلت عن “مصر” قولها إنها لن تسمح لهم باللجوء لمصر ؟!

 

بيانات جهاز الإحصاء المصري أشار بالتزامن إلى نمو قيمة التجارة بين مصر وإسرائيل بنسبة 35 % خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب على غزه، لتصل إلى 800 مليون دولار، مقابل 562 مليون دولار في نفس الشهور المقابلة من العام الفائت.

 

الصحفي الصهيوني تسفي برئيل في مقال له بصحيفة هآرتس بعنوان “روافع الضغط استنفدت نفسها”، أنه في أعقاب حرب غزة أخضعت مصر سلوكها في معبر رفح لاملاءات اسرائيل والولايات المتحدة وهذا القول يفسر اغلاق السيسي المعبر ومنع دخول المساعدات ومنع خروج المرضى ذوي الامراض الخطيرة.

 

هآرتس العبرية قبل أيام شنت هجوما على مصر متهمة الجيش والفاسدين فيه بالتربح من “تهريب السلاح لغزة “؟!

 

وسوقت الصحيفة أن “ظباط شرطة ومجندين تتم رشوتهم هم وبدو سيناء لتهريب السلاح لغزة عن طريق محور فيلادلفيا المحصن باتفاقية السلام”!

وقال تقرير الصحيفة إنها لا تعادي النظام المصري ولكن “مشكلتها مع المهربين سواء من الشرطة أو بدو سيناء”!

وعن خطة اجتياح رفح رأى د.محمود وهبه عبر @MahmoudNYC أن ما وصفه ب”الصفقة الامريكية الاسرائيلية المصرية ومع فتح في غزو رفح”، تعتمد أنه “لا دور للمنتصر وهي حماس والمقاومة”.

وأضاف أن “فتح هي عباره عن عسكري امن اسرائيلي والفساد بها يزكم الأنوف”، مردفا أن “السيسي متواطئ ليس فقط بالسمح للفلسطينيين بدخول العريش بل لو الأمر بيده لشارك في قتل أهل رفح مع أسرائيل”.

 

https://haaretz.com/israel-news/2024-04-19/ty-article/.premium/israels-response-to-iranian-attack-impacts-legitimacy-of-an-operation-in-rafah/0000018e-f5c4-d87e-a58e-f5e6cf2f0000