بطرس غالي يهاجم الإعلام الفرنسي لوصفه السيسي بقائد الانقلاب

- ‎فيأخبار

 قال بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان المؤيد للانقلاب أنه اكتشف أن الصحافة الفرنسية تعتبر السيسي انقلب على مرسي والتجربة الديمقراطية!.

  وفي حوار مع نشرة موقع «جون أفريك» الأربعاء 14 أكتوبر 2015 حرَّض غالي سلطات الانقلاب على الاستمرار في سياسة تصفية الإخوان والإسلاميين مبررا كل جرائم العسكر بحق المصريين والإسلاميين على وجه الخصوص بأن مصر في حالة حرب على حد وصفه.   وامتدح غالي  قائد الانقلاب وأنه لا يوجد حل آخر لمصر سواه  مطالبا بالصبر عليه من 2-3 سنوات لتحقيق الاستقرار في البلاد -على حد زعمه – متجاهلا تمزق النسيج الاجتماعي في البلاد بصورة غير مسبوقة.    وأبدى غالي استنكاره لموقف الصحافة الفرنسية من السيسي والتى تصفه بقائد الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب ديمقراطيا متابعا «اكتشفت أن الصحافة الفرنسية تملك عداء كبيرا تجاه مصر والنظام، تعتبر مرسي منتخبا والسيسي انقلب عليه».   وعن سؤاله حول زيادة حدة القمع والقيود وأنها باتت أكثر قسوة من تلك التي كانت في عهد مبارك يبرر غالي ذلك زاعما «مصر في حرب ضد الإخوان المسلمين ، وأنتم تريدون منا مع كل هذا احترام جميع القواعد؟   ورغم تبريره للقمع مادام في حق الإسلاميين يتباهي بطرس غالي ويمضي محرضا ضد الإخوان «أنا الذي أنشأت المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا عام 1992 والمجلس القومي لحقوق الإنسان، أؤيد ذلك 100 في المائة».   ويدعو بطرس غالي إلى عدم تطبيق الديمقراطية في مصر بل مبررا ذلك بقوله «نحن في حالة حرب الآن، وتتحدث عن الديمقراطية في بلد العديد من مواطنيه غير ملمين بالقراءة والكتابة، منذ 50 عاما كان لا يوجد إلا القليل من الأحزاب السياسية وفجأة ظهر عشرات بلا قيمة» متجاهلا أن مصر كانت تعيش مرحلة أكثر ديمقراطية قبل انقلاب 23 يوليو 1952م.