كتب- حسن الإسكندراني:
رفض الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام السخرية من الغلابة، معلقًا على حقوق المواطنين الغلابة في مصر لدى دولة العسكر، أنه يجب ألا يسخر أحد منهم أو يصنفهم على أنهم عالة عليها.
وقال "عبد السلام" في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك، اليوم، حد سأل نفسه.. أنا علمت كام واحد من الغلابة العايشين حول حقوقهم في أصول وموارد بلدهم، مؤكدًا أنه قام بتعريف عددًا منهم في حصته في إيرادات الدولة السنوية التي تقارب 600 مليار جنيه.
وأضاف الكاتب المتخصص في الشأن الاقتصادي: قلتله إن الدولة عندها إيرادات ضخمة من الضرائب (433 مليار جنيه) من جيبي وجيبك، وبيدخلها مليارات الجنيهات كمان من الجمارك والرسوم والشركات العامة والوزارات والمصالح الحكومية، وأردف:وأن هذه الإيرادات هي ملك ليه هو وحده مش ملك للحكومة .
وتابع: علمته يرد ازاي على اللي بيعايروه أنه أصبح عالة على الدولة، وان لو واحد قله ان الحكومة مش بابا وماما ،يقله أنت بتأخد مرتبك من فلوسي اللي بتبعزقوها.
وواصل حديثه:قلتله أن بلدك مليانة خير كتير وأنها بلد غنية ومتنوعة الموارد وأن دخلها في السنة من الموارد الخارجية يفوق 60 مليار دولار. حكيت له عن تهرب كبار رجال الاعمال من سداد أكثر من 200 مليار جنيه من الضرائب سنويا.طيب حكتله عن تهرب الكبار من سداد الجمارك وسرقة المال العام والفساد طيب قلتله تفاصيل عن عزقة مليارات الجنيهات في تفريعة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها.
وأشار: لو قلتله كل ده.. تعالى بعديها اسأله: لماذا لم تخرج للمطالبة بحقوقك يوم 11-11.. عاتبه على عدم التحرك.. والاستجابة لدعوتك.أما انك تتفلسف عليه وتزايد عليه وتعايره بعدم الخروج بل وتشمت فيه وانه يستحق غلاء الأسعار والعيشة الضنك ال هو فيها فدى لمواخذة منظرة كذابة منك.
وأضاف: كفاية سلخ ومعايرة وتنكيت وتبكيت وشماتة في الغلابة، فالخوف والبطش والاعتقالات والسجون الجديدة والإرهاب الإعلامي والجهل والجري وراء لقمة العيش هو من حال دون مشاركتهم في ثورتهم.. لوموا أنفسكم لأنكم لم تعلموا هؤلاء الغلابة حقوقهم في ثروات بلادهم قبل مطالبتهم بالتحرك لانتزاعها واستردادها ممن يعايرهم بفقرهم.
