الحرية والعدالة
فى ظل عاجز فاضح للسيسى ونظامه الانقلابى، احتفلت السفارة الإثيوبية فى لندن بمشاركة المئات من شعبها بالذكرى السنوية الثالثة لانطلاق سد النهضة؛ متعهدين بتوفير المزيد من الموارد لاستكمال بناء السد الذى وصفوه "بالمشروع العملاق".
وذكر مركز "والتا للإعلام"، الإثيوبي أن «الأثيوبيين من جميع مناحى الحياة اشتروا سندات بمليارات للحفاظ على زخم بناء السد، الذي في النهاية من شأنه أن يولد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء، مما يمهد الطريق لإثيوبيا أن تكون محور الطاقة في إفريقيا».
وأكد برهانو كيبيدي، سفير إثيوبيا، لدى المملكة المتحدة وهو يلقي خطابًا أمام الحاضرين، أن سد النهضة هو واحد من المشاريع العديدة العملاقة، تهدف إلى تسريع معدل النمو الاقتصادي والتنمية في الحملة الوطنية لجعل الفقر تاريخا، وقد جمع إثيوبيو المهجر 435 مليون دولار أمريكي وغطت مساهمة المواطنين 26 في المائة من الأموال التي انفقت لهذا المشروع الضخم.
ودعا السفير برهانو جميع الإثيوبيين إلى أن يكرروا وقوفهم الثابت على الاستمرار في بناء السد، وتكثيف مشاركتهم في تعبئة الموارد ومبيعات السندات لرؤية تحقيق النهضة الإثيوبي وفقا لبوابة الأهرام.
كما حث المواطنين في المملكة المتحدة، علي بدء تنظيم نشاطاتهم لأكبر حدث بيع السندات، الذي سيعقد في يونيو المقبل.
من جانب آخر، شهد الموقف المصري من ملف سد النهضة الإثيوبي جمودا، عقب تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم محلب مع الإبقاء على الدكتور محمد عبد المطلب، وزيرًا للري، حيث إن التحركات الخارجية التي أعلنها الوزير لوقف سد النهضة عقب تجديد الثقة، لم يتم تنفيذها.
