أحمد نبيوة
قال الكاتب الصحفي سامي كمال الدين، إن الشأن الإعلامي يبحث عن الفضائح بعيدا عن التقييم الأخلاقي، من أجل الترويج والانتشار وكسب المزيد من المشاهدين، مشيراً إلى إعلام الانقلاب هو الذي روج لفضيحة المحلة التي بطلها مدرب الكاراتية من أجل لفت أنظار المصريين عما يحدث من جرائم ومجازر من قبل ميليشات الانقلاب العسكري الدموي.
وأشار كمال الدين – خلال لقائه ببرنامج مصر الليلة علي الجزيرة مباشر مصر- إلي أن الشباب المعارض للانقلاب الذين قاموا بعمل الهاشتاج المسئ للسيسي يلتمس لهم العذر، لأنه رد اعتبار ردا لما تم ضدهم من انتهاك حرماتهم، مضيفاً أن الانقلاب رسم مدلولا خاطئا في ضوء مجتمع متمسك بالقيم الإسلامية والأخلاقية.