وصل جثمان المِصْري أحمد فرغلي، ضحية مشاجرة في الكويت بين مِصْريين وكويتيين، قام على إثرها كويتي بدهس أحمد عاطف فرغلي، منذ قليل، إلى مطار القاهرة الدولي.
وأصيب في الحادثة خلف محمد محمد بكر، وهو في حالة حرجة بقسم العناية المركزة بمستشفى مبارك، ومحمد إبراهيم عبد الغني نصر الدين، الذي أجريت له الفحوصات اللازمة، واستقرت حالته.
وكتب الناشط عبد المجيد أمين -على صفحته بـ"فيس بوك" معلقا: "الحكاية باختصار شاب مِصْري زي الورد عمره ٢٥ سنة اسمه (أحمد عاطف) أحمد شغال في محل إلكترونيات.. جاله شباب كويتي عاوزين يشتروا منه بلاي ستيشن، ومصرين ياخدوه بسعر أقل من سعر بيعه.. أحمد رفض يبيع بالسعر ده شتموه بأقذر الشتايم وقلوا أدبهم عليه وأهانوه.. أحمد قالهم إطلعوا بره.. قالوله لو راجل ما تقفلش المحل راحوا جابوا شلة صحابهم ودخلوا عليه المحل كسروا الدنيا، وأصابوه بجروح هو واللي معاه، وكان واحد منهم مستنيهم بره بسيارة وانيت (نص نقل كبيرة) عشان ياخدهم ويهربوا بعد ما يأذوه.. الشباب المصري اللي شغال في المحلات اللي جمب أحمد في المول طلعوا واشتبكوا معاهم عشان ينقذوا أحمد.. ومفيش حاجة من المحل تتسرق".
وتابع: "وبالفعل مسكوا اتنين منهم.. وباقي الـ ١٥ هربوا (وده واضح في الفيديو ومتصور لحظة هروبهم لما لقوا فيها جريمة قتل) فالشاب اللي في السيارة برة حب ينقذ زمايله اللى اتمسكوا.. راح دايس احمد تحت عجل عربيته.. وفضل رايح جاي عليه وداس مصري تاني (محجوز في العناية المركزة بكسور في كل جسمه) وهو بيهرب خبط سيارات كتير وبقى يلف عكس السير، وكان في شاب كويتي طالب في كلية الشرطة قاعد ع القهوة مع والده دهسه هو كمان (الشاب الكويتي كمان في العناية المركزة) اهو جثمان أحمد خد تصريح الدفن.. وولاد عمامه خدوه وطلعوا على مقابر الصليبخات عشان يتغسل ويتكفن ويتحط في صندوق.. ويرجع بلده.. شاب ٢٥ سنة متكفن في صندوق".