أسرة المهدي بالشرقية تناشد الحقوقيين التدخل لإنقاذ حياته بسجن فاقوس

- ‎فيحريات

كتب- أحمد علي:

 

ناشدت أسرة المعتقل محمد أمين المهدي، المعتقل بسجن مركز شرطة فاقوس، بالشرقية، استغاثات منظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان الدولية والمحلية، بسرعة التدخل لإنقاذ حياته، بعد احتجازه مع المسجونين الجنائيين، متعاطي المخدرات، وأرباب السوابق، بالرغم من كونه مريض بالالتهاب الكبدي الوبائي، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكر، ويقبع في ظروف احتجاز غير اَدمية تنعدم بها التهوية، وسط تصاعد ألسنة الدخان من متعاطي المخدرات ومدخني السجائر؛ ما يعرضه لضيق حاد بالتنفس، ويهدد حياته بالخطر.

 

وحملت أسرة "المهدي" سلطات الانقلاب العسكري، متمثلةً في مأمور مركز شرطة فاقوس، ونائبه، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية عن حياته.

 

وكانت قوات أمن الإنقلاب العسكري بفاقوس، قد اعتقلت محمد أمين المهدي، في 18 سبتمبر الجاري، من مقر عمله، بمدرسة إكياد الإعدادية المشتركة، بعد مداهمتها، وترويع موظفيها، وسط حالة من الغضب والاستياء البالغين، جراء إجرام داخلية الإنقلاب، وتجرئها على المؤسسات التعليمية والمصالح الحكومية.

 

ويقبع في سجون الانقلاب من أبناء مركز فاقوس ما يزيد عن 130 معتقلاً منهم مايزيد عن 30 معتقلاً يقبعون في مركز شرطة فاقوس، في ظروف احتجاز غير اَدمية؛ ما دفعهم للدخول في إضرابات متتالية عن الطعام اعتراضًا منهم على سوء المعاملة ومكان الاحتجاز، والتي كان اَخرها الأسبوع الماضي.