استعان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بالكنيسة الأرثوذكسية بقيادة تواضروس الثاني، من أجل مساعدته في توسل السياح الأجانب لزيارة مصر، بعد الهروب الجماعي لهم جراء حادث الطائرة الروسية.
وقامت الكنيسة بإطلاق مبادرة بعنوان "عظيمة يا بلدي" دعت فيها المصريين بالخارج إلى الاتجاه إلى تنظيم رحلات سياحية لمصر، كما دعت المصريين بالداخل، ممن لديهم خطط وبرامج لرحلات ترفيهية وسياحية للدول الخارجية للاتجاه للسياحة الداخلية.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت إجلاء العديد من الدول لرعاياها من مصر؛ ما أثر سلبًا في السياحة في مصر وكبد الوطن 4 ملايين دولار يوميًّا على الأقل، فضلاً عن تهديد ذلك لعشرات الآلاف من العاملين في مجال السياحة.