الصحافة الأجنبية: شرم الشيخ تفقد 80% من الحجوزات

- ‎فيأخبار

أكدت صحف أمريكية وبريطانية أن مِصْر تعاني بشدة بعد تحطم الطائرة الروسية يوم السبت 31 من أكتوبر الماضي، ومقتل كل ركابها 224 شخصا منهم 3 فقط أوكرانيين، وقالت إن السياحة المصرية تتعرض لصدمة كبيرة، وفقدت شرم الشيخ 80% من الحجوزات، حسب تصريحات مسئولين مِصْريين نقلت عنهم وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
 
سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على حالة الغموض التي  تكتنف التحقيقات في أسباب سقوط الطائرة الروسية؛ حيث لا يزال حطام الطائرة متناثرًا في المنطقة، وهو الحطام الذي قد يكون يحوي مفاتيح الإجابة على الأسئلة.
 
وقالت الصحيفة: إن السرية والخلافات التي تظلل التحقيقات التي يقودها المِصْريون تسببت في قلق خبراء الأمن والسلامة من أن الأدلة الرئيسية قد يتم المساس بها.

وفي سياق متصل، تناولت "الإندبندنت" في تقرير مشابه لتقرير "أسوشيتد برس" أول من أمس حول رد فعل الإعلام المصري الغاضب تجاه ترجيح بريطانيا والولايات المتحدة تفجير الطائرة بقنبلة وتبني وسائل الإعلام المصرية المحلية رسالة واحدة تتحدث عن وجود مؤامرة غربية تستهدف تدمير الاقتصاد المصري. 

أما بشأن ما ورد في تقرير "أيه بي سي نيوز" حول إمكانية تورط عنصر داخلي في المطار في زرع القنبلة، فقد تم نشره على نطاق وساع وتلقفته صحف ومواقع كثيرة؛ حيث تم ذكره في بزنس إنسايدر أيضًا، وذكر في عنوان وتقرير مصور على إيه بي سي، كما قالها الضيوف صراحة أن لديهم اعتقاد بأن شخصا من الداخل قام بذلك، وأن الدلائل تشير إلى شخص من الداخل قام بالمهمة.

وذكر موقع wtnh.com أنه ربما قام شخص من الداخل بالمساعدة في زرع القنبلة، ونقل عن النائب الجمهوري عن كاليفورنيا آدم شيف قوله إن "الدولة الإسلامية" فضلت أن تلعب بيد غيرها فانتقت شخصا مناسبا من داخل المطار يقوم بالمهمة.

كما سلطت بعض الصحف والمواقع الأمريكية والأوروبية (4 تغطيات) على تداعيات حادثة تحطم الطائرة الروسية على السياحة المِصْرية؛ حيث سلطت "أسوشيتد برس" في تقرير لها الضوء على انخفاض الحجوزات السياحية لشرم الشيخ وسط مخاوف بأن قنبلة هي سبب سقوط الطائرة.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم إلغاء 80% من الحجوزات وغادر نحو 40 من السياح الموجودين في شرم الشيخ.

من جانبها، تناولت "نيويورك تايمز" ما بات عليه المشهد في شرم الشيخ؛ حيث حمامات الفنادق شبه فارغة، واختفى السياح من الأسواق، مع تنامي المخاوف باحتمالية تفجير الطائرة الروسية بقنبلة؛ حيث سلطت النظريات القائلة بأن شخصا ما، ربما عامل المطار، هو من زرع القنبلة على متن الطائرة، وسلطت الضوء على حالة التراخي في الاحتياطات الأمنية في المطارات المِصْرية.