يواصل ملايين من الثوار المصريين اليوم الجمعة، انتفاضهم ضد الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، فى موجة ثورية جديدة، استمرارًا للفعاليات المطالبة بعودة الشرعية الدستورية كاملة، وإنهاء الانقلاب.
وبدأت المظاهرات منذ الصباح الباكر فى عدة مدن وقرى مثل البحيرة والدقهلية، وبورسعيد فى أولى فعاليات جمعة "معًا للخلاص".
واحتشد الثوار فى الميادين، بعد أن أكد التحالف الوطني في بيان له "سقوط القناع الزائف من على وجه قائد الانقلاب المنفذ له والمشارك في التخطيط له مع أعداء مصر، بإعلان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ترشحه لــ "رئاسة الدم " بعد أن غدر بثورة 25 يناير المجيدة ومكتسباتها الدستورية وبعد أن حنث بقسمه أمام رئيسه المنتخب الدكتور محمد مرسي بالانقلاب عليه".
وأشار التحالف في بيانه إلى أن قائد الانقلاب ترشح للرئاسة بعد أن ورط جيش مصر معه في دخول حلبة الصراع السياسي بما يهدد تماسكه ككتلة صلبة في مواجهة أعداء مصر وفي الزود عن حدودها ، وها هو يترشح ويداه ملطخة بدماء الآلاف من خيرة أبناء مصر الأبرار الأوفياء، وكان آخرها طالب مدرسة السعيدية العريقة، وسط فشل في كل المجالات وظلام وشؤم غير مسبوق، على الرغم من أنه حلف بأغلظ الايمان بعدم الترشح وجعل مصر"قد الدنيا" !!! ليتأكد للجميع أن مصر ترزح تحت انقلاب ارهابي دموي برنامجه هو إقامة جمهورية الخوف والقهر والفقر والكرب والتبعية للحلف الصهيوني الامريكي.