مي جابر قالت الدكتورة ناهد عز الدين، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الثورة مصممة على استكمال مشوارها وتقديم التضحيات، حيث حولت سياسات الانقلاب الغشيمة ثوار مصر إلى استشهاديين بامتياز. واضافت د. ناهد، في تدوينة لها عبر حسابها بمرقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" تخيلوا كان ممكن العسكري … يعطي تعليمات اليوم أﻻ تراق نقطة دم واحدة ….لكي يرسل رسالة أنه لم يقصد مذابح ومجازر التسعة شهور الماضية …. وأنه أخطأ التقدير …وتورط في جرائم …. لم يكن يتمناها …وأنه ليس مسئوﻻ عنها …. أو أنه نادم عليها … وأنه يريد بداية جديدة". وتابعت:" ولكنه مصمم على الثورة المضادة لضرب الثورة المصرية … هي مسألة حياة أو موت … على مصالحه … وعلى بقائه … هو مصمم على إكمال خارطة طريقه للنهاية … ونهايته معروفة". وأكدت أستاذة العلوم السياسية أن العسكر خانهم ذكاءهم أو بمعنى أدق قتله غباؤه، حيث إن الثورة أيضا مصممة على استكمال مشوارها، مضيفة:" وشتان بين فريق ممسك بالسلاح ولكنه غير مستعد للتضحية … وفريق مستمر في تقديم التضحيات. العسكري اﻻنقﻼبي ". وأشارت إلى أن قوة اﻻستشهاد أمضى من قوة السﻼح، الذي يشهره في مواجهة العزل اﻷبرياء، موضحة أنه يوما ما ستنفذ الذخيرة والبقاء سيكون للدماء والنصر للشهداء. اواختتمت : ﻻ أعتقد أن العدو الصهيوني سعيد بما يحدث في مصر ….فهؤﻻء الشباب الذين يواجهون آلة القتل بصدور عارية …..ووجوه باسمة ….. هم مصدر الرعب الحقيقي ﻹسرائيل.
