كتب: حسين علام
كذب المحامي وائل نصار، رواية الداخلية بشأن مقتل الدكتور محمد كمال الذي تم تصفيته بدم بارد على يد سلطات الانقلاب، الأربعاء الماضي، موضحا أنه بعد رؤيته جثة الدكتور محمد كمال والقيادي ياسر شحاتة، نفى أن تكون رواية داخلية الانقلاب صحيحة، مؤكدًا استحالة أن تكون الوفاة قد تمت عن طريق الاشتباكات.
وقال المحامي وائل نصار -في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" مساء أمس الخميس- إن "كمال وفتحي" قتلا بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزلهما.. مضيفًا: "قاموا بإطلاق رصاصة واحدة على رأس د.محمد كمال من الخلف وبالتحديد تبعد عن الأذن اليسرى مقدار ثلاثة أصابع، وهكذا الشهيد البطل أ.د.ياسر شحاتة الذى كان برفقة د.محمد كمال قتل بالطريقة نفسها عن طريق تصويب رصاصة واحدة إلى رأسه من الخلف، وبالتحديد تبعد عن الأذن اليمنى مقدار ثلاثة أصابع ولها مخرج بجوار الحاجب الأيسر.. ولا يوجد بهما أى آثار أخرى لرصاص".
وتساءل: "هل من المعقول أنة أثناء الاشتباكات وتبادل إطلاق النار ألا يصاب الشهيدان بإذن الله إلا بهاتين الرصاصتين، وبكل هذه الدقة، ونفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس د.محمد كمال هو نفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس أ.د.ياسر شحاتة، ويقتلون أثناء الاشتباكات من الخلف ومن مسافة قريبة؟!! هل كانوا يشتبكون بظهورهم ويطلقون الرصاص بظهورهم؟!!".
واختتم المحامي تدوينته قائلا: "أشهد الله أنه حين الغسل.. لأجسام دافئة ووجوه من نور وابتسامة صافية تدل علي الرضا".

وكانت قد طالبت منظمة "الدفاع عن المظلومين" بفتح تحقيق في مقتل محمد كمال، مشككة في رواية وزارة الداخلية حول مقتله.
وأشارت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، إلى أن مقتل "كمال" يتشابه مع مقتل المحامي ناصر الحافي، الذي أعلنت قوات الأمن تصفيته في شقة بمدينة 6 أكتوبر منذ عدة أشهر ومعه عدد من زملائه.
| "الدفاع عن المظلومين" تطالب بالتحقيق في اغتيال الشهيد كمال |