شاهد..”الإخوان” وبطحة الانقلاب تطاردان السيسي في شرم الشيخ

- ‎فيأخبار

  أحمدي البنهاوي
واصل قائد الانقلاب أكاذيبه فيما يتعلق بانقلاب 3 يوليو، والانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي، متهما الإخوان بـ"الاندفاع للعنف"، غير عابئ بما نفذه من مذابح يندى لها جبين الإنسانية، ولكن تلك الأكاذيب لم تنطل حتى على أصدقائه، فالسيسي الذي ادعى، اليوم، أن "اللي الإخوان بيطلبوه دلوقتي من مصالحة كان لديهم أضعافه في 3 يوليو"، رد عليه أشرف السعد، طليق زوجة حبيب العادلي والمدافع الشرس عن تصريحه "السيسي: أنا لم أقصِ أى فصيل سياسي"، أومال مين اللي نفخ الإخوان؟".

وبعبارات موازية، ما زالت عبارات الأراجوز باسم يوسف ترن في أذن الشعب "السيسي فشخ الإخوان".

الانقلاب الساخر

وكأن السيسي أراد أن يقول بعبارات شبيهة: إن انقلابه كان سلميا، على حد وصف بعض المواقع، وكعادته برّر السيسي انقلابه الدموي، لدى حديثه مع محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة "تمرد"، الضالعة في الانقلاب، وعضو برلمان العسكر، عن بيان السيسي الذي أداه في 3 يوليو 2013، قال: "كان بيانا سلميا للغاية، وأتاح فرصة للجميع، ولم يكن هناك سبب يجعل مجموعة من الشعب تندفع، وتلجأ للعنف".

وزعم- في الجلسة الثانية للمؤتمر، بعنوان "تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان"- أنه "لا يوجد أي مسئول من جماعة الإخوان، في هذه الفترة، تعرض لإساءة لفظية أو مادية".

وادعى السيسي أنه أعطى أكثر من مرة فرصة من أجل الحلول السلمية لمنع حدوث الصدام، ولكي تخرج مصر بأمان من هذه الفترة العصيبة".

الشباب والسهوكة

وبأسلوبه المعتاد وتكرار لحديث الافراج عن الشباب في السجون، رد السيسي على طلب أسامة الغزالي حرب، بالإفراج عن الشباب المحتجزين الذين لم تصدر ضدهم أحكام نهائية، ولم يتورطوا فى أعمال عنف أو شغب في أقرب وقت ممكن، قال السيسي: "مين عايز يحط ولاده في احتجاز".

وفيما بدا أنها محاولة لاستدرار التعاطف معه، طالب السيسي الشباب بالتحرك لحل هذا الموضوع، قائلا: "وأنا هوافق على اقتراحاتكم، وهوقع على اللي هتقدموه بما يتناسب مع الدستور والقانون".

وادعى السيسي أن الأوضاع في مصر كانت متردية حتى قبل توليه، وقال: "اندلاع ثورتين في مصر خلال فترة زمنية قصيرة يعني أن مصر وصلت لمستوى كبير من التردي في كل المجالات، لذلك كان لا بد من وجود نقطة انطلاق في كل المناحي".