كشف خالد أبوبكر -مؤسس الجيش الإلكتروني- حقيقة إسلام بحيري، الذي أثار جدلاً واسعًا داخل المجتمع المصري بعد هجومه المتواصل على صحابة رسول الله والتابعين.
وتوضح المستندات التي نشرها -أبو بكر- أن إسلام البحيري "هارب" من دولة الكويت بعد صدور العديد من الأحكام القضائية ضده، مدعمًا اتهامه بالمستندات والأدلة الواضحة التي تثبت صحة كلامه.
وقال أبو بكر: "البحيري هرب من الكويت من دفع فاتورة الموبايل لشركة زين، وفاتورة إيجار السكن وقضايا أخرى، وصدر ضده أمران بالضبط والإحضار، بالإضافة إلى قرارين بالمنع من السفر، و3 قضايا تم رفعها ضده لتهربه من دفع مبلغ "21 ألف دينار كويتي" بما يعادل "أكثر من نصف مليون جنيه مصري".
وأضاف: "صدعنا بكلامه أنه غني ومرتاح لما سألوه بتجيب فلوس الإقامة في فندق 5 نجوم بشكل دائم منين.. قال إنه كان عايش في الكويت وسبب رجوعه لمصر هو أن مصر كانت محتاجة لعلمه الوفير".
واستطرد: "أتعب وأعمل الخطوات دي لو عايز تتأكد من الكلام ده، الرقم المدني الخاص بالبحيري (275050406909) وده هتلاقيه في صورة الرخصة بتاعته وصورة البطاقة المدنية"، مضيفا: خد الرقم ده وادخل على بوابة العدل الإلكترونية الخاصة بدولة الكويت وحط الرقم المدني الخاص بالبحيري، وده لينك بوابة العدل "http://portal.kuwaitcourts.gov.kw/" ، بعدين هتختار تاني اختيار موجود في أعلى الصفحة وهو (منع السفر)، وستجد أن الذي قدم أول طلب منع سفر للبحيري هي السيدة (شيرويت حماد نايل محمد)" "طليقته" وأم ابنته الوحيدة، وتعمل مديرة إدارة البرامج السياسية والإخبارية بشبكة تليفزيون الرأي الكويتية".
