أكد عامر الوكيل -منسق حركة "إعلاميون مراقبون"- أن الحريات في مصر تعيش أسوأ فتراتها والدليل التجاوزات والانتهاكات اليومية من السلطة ضد الصحفيين، مشيرا إلى أن الأسبوع الماضي شهد إحياء عشرات الصحفيين ذكرى استشهاد الصحفية ميادة أشرف، بخلاف المحتجزين من الصحفيين والمعتدى عليهم بالضرب أو تكسير الكاميرات.
وأوضح أن الإعلام الخاص والحكومي يسعى إما لخدمة كراسي السلطة أو مصالح رجال الأعمال، ولا عزاء للشعب المصري.
وأشار إلى أن الإعلام انحرف عن مساره؛ نتيجة تفريغ المجتمع المصري منذ عشرات السنين من تأسيس كيانات فاعلة، حسب تصريحاته للبديل.
وأضاف أن التضليل الإعلامي على أشده بعد أن سقط الإعلام المصري في براثن الخليط المسمم من السلطة ورأس المال، مؤكدا أن عشرات القنوات الخاصة والحكومية تخدم إما كراسي السلطة أو مصالح رجال الأعمال.