انطلقت حركة عمالية جديدة تحمل شعار "لا لفلول الحزب الوطني" ترفض عودتهم إلى الحياة الحزبية مرة أخرى من خلال أحزاب، وتحاول استمالة العمال للمشاركة في هذه الأحزاب، وتستهدف الحركة توعية العمال من المشاركة في هذه الأحزاب الفلولية.
وجاء ببيان الحركة أن الفلول الآن هم من يتقمصون دور الأشراف والحريصون على البلد وعلى مصلحتها، ويظنون أن بانضمامهم إلى حملة مرشح بعينه أنهم خلاص أخذوا صكوك الغفران، كما أنهم باندساسهم داخل الأحزاب المنافقة سيستطيعون النزول في انتخابات مجلس النواب القادمة، ليدسوا سمهم في البلد ثانية.
وأكدت الحركة أنها وأعضاءها منتظرون نهاية المسلسل في الدعم والمؤامرات اللي تعمل على العمال، وفي انتظار من سيأتي بحق العمال، مشددة على أن من يظن أن العمال سيخافون من القبضة الحديدية فهو مخطئ، وكذلك من يظن أنه سيسطر علة الطبقة العاملة في مصر، لأن الطبقة العاملة لن تهدأ إلا بأخذ حقوقها المهضومة كاملة.