مي جابر
قال عز الدين دويدار، الفنان والناشط السياسي: إنه يعمل على إنتاج فيلم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ الثورة ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭﻛﻮﺍﻟﻴﺴﻬﺎ ﻭﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، مشيرًا إلى أن ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ سيكون ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻠﻢا ضخما ﻭﻗﻮيا ﻭﺳﺘﺘﺒﻨﻰ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ بريطانيا.
وأوضح دويدار، في حوار له مع "الجزيرة توك"، أن ﻣﺎ يوجد ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ليس ﺇﻋﻼﻣﺎ، ﻭلكنه ﺑﻮﻕ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ تديره بشكل ﻣﺒﺎﺷﺮ، حيث ﻳﺘﻨﻔﺲ الكذب ﻭﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ الكذب ﻭيعيش على الكذب، مؤكدًا أن إعلاميي مصر هم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻳﺒﺜﻮن ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، متوقعًا تقديم المتورطين منهم ﻓﻲ الدماء ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ بعد كسر الانقلاب ليحاكموا ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ.
وأضاف: "أما ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ فلا يوجد ﺃﻳﻀﺎ إﻋﻼﻣﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﻢ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻫﻲ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍلمصداقية المهني، ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍلتعتيم ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ تعد جزءًا ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻭﺗﺠﺪ هذا ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﺮ".
وأشار دويدار إلى أن الطائرة التي استخدمها الثوار لتصوير ميدان رابعة العدوية إبان الاعتصام كانت تُباع في الأسواق، وليست ممنوعة، كما ادعى إعلاميو الانقلاب، مبينًا أنها كشفت الانقلاب وأكاذيبه هو عدد المعتصمين بالميدان ووجود أسلحة، حيث أظهرت للعالم أن الميدان ليس إشارة مرور كما ادعو، وأن الاعتصام كان سلميًا تمامًا.