كتب: حسن الإسكندراني
في تقرير تلفزيوني مدته 3 دقائق استعرضت قناة "مكملين" مراحل هيمنة الجيش على مفاصل الاقتصاد المدني المصري.
وحسب التقرير الذي بثته القناة مساء أمس الاثنين 19 سبتمبر فإن السبب الرئيس وراء هذا التوجه هو اتفاقية السلام المزعوم مع الكيان الصهيوني عام 1979م والتي قلصت من القدرات التسليحية والعددية للجيش المصري.
والمرحلة الثانية بحسب التقرير هي مع بداية فترة التسعينات وتوجه نظام المخلوع مبارك نحو خصخصة الشركات الحكومية ما زاد من نفوذ الجيش وتوغله في السيطرة على الاقتصاد المدني وترك مهمته الرئيسية وهي حماية حدود البلاد وبدأ في صناعة المواد الغذائية.
المرحلة الثالثة -حسب التقرير- في عام 2000 أخذ الجيش المصرى فى التوغل أكثر فأكثر فى الداخل المصرى، وهو ماشهد بزوغ رجال أعمال ومقربون من مبارك خاصة ًَ نجله جمال مبارك،ثم بدأ فى التوسع بعد ثورة 25 يناير 2011 والتغلغل فى مفاصل الدولة وحتى انتخاب الدكتور مرسى فى 2013، وانقلاب عبدالفتاح السيسى عليه والتى استمرت معها هيمنة العسكر حتى أصبحت مصر أكبر دولة مدانة فى العالم بسبب هيمنة العسكر على مفاصل الدولة وأنشطتها العسكرية. وهو ما ترتب عليه انهيار الوضع الاقتصادي وانخفاض قيمة الجنيه وزيادة الجهل والبطالة ومع تفاقم الأزمة لجأ السيسي إلى فرض الضرائب الباهظة التي يجبيها من جيوب المصريين.