كتب: أسامة حمدان
قال الدكتور ناصر البنهاوى -الخبير الاقتصادي- إن جيش الانقلاب العسكري بمصر يقوم حالياً بإنشاء 7 أنفاق أسفل قناة السويس، على الرغم من أن حركة السكان والنشاط الاقتصادى في سيناء لا يحتاج إلى هذا العدد الكبير من الأنفاق.
وقال إن الرئيس المخلوع مبارك بنى جزءا من سكة حديد العريش الإسماعيلية، ثم توقف بعدما أهدر مئات الملايين عليها.
وتابع: "لا يوجد خطة واضحة المعالم لتعمير سيناء وتشغيل هذه الأنفاق السبعة.. وتتضمن هذه الأنفاق 3 أنفاق ببورسعيد، منهم نفقان للسيارات ونفق سكة حديد، و4 أنفاق بالإسماعيلية منهم نفقان للسيارات ونفق سكة حديد ونفق مرافق، وتكلفة هذه الأنفاق تصل إلى 4.2 مليارات دولار".
وقال البنهاوى إن الأولوية هي لاستصلاح الساحل الشمالي، ووضع سياسة لتشغيل المصانع المغلقة وتحويل شركات القطاع العام الخاسرة إلى رابحة.
واستغرب من الاستمرار في برنامج الحفر على الناشف، على الرغم من أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى نفسه اعترف بعدم جدواه!! كما أن إصلاح الطرق الحالية أولى من شق طرق وأنفاق جديدة لا تحتاجها متطلبات التنمية.
وأضاف البنهاوى أن عددا كبيرا من كبارى التي أنشأتها القوات المسلحة قد انهارت وعبر عن خشيته من أن يكون مصير هذه الأنفاق هو نفس مصير هذه الكبارى.
وطالب البنهاوى الشرفاء من رجال الاقتصاد والسياسة والتنمية العمرانية وعلماء مصر بأن يدلوا بشهاداتهم في مشروعات السيسى التي تستنزف موارد البلاد.
