“أتلانتك” الأمريكية: “القمع في مصر لا ينتهي

- ‎فيأخبار

قالت مجلة "اتلانتك" الأمريكية إن مصر بعد أن عادت إلى قبضة الحكم العسكري عقب الانقلاب في 3 يوليو الماضي ضد أول رئيس مدني منتخب تحولت إلى وعاء لا ينضب من القمع.

وأشارت إلى أن العام الذي حكم فيه الرئيس مرسي حقق فيه "قيمة متوسطة" في التحولات السياسية على الصعيد العالمي، مقارنة بتجارب الدول الأخرى التي خضعت للتحولات السياسية نحو الديمقراطية.

وأضافت المجلة في تحليلها المنشور، أمس، أن الاضطرابات التي وقعت خلال هذا العام هي سمات المرحلة الانتقالية في أي دولة من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي، مؤكدة كذب الادعاءات التي استخدمها الإعلام الموالي للانقلاب ورموزه بأن "مرسي" كان مستبدا أو ديكتاتورا لتبرير الانقلاب العسكري.

واستنكر التحليل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب الانقلاب العسكري، بأن مصر تتحرك نحو استعادة الديمقراطية، وتساءل التحليل أي نوع من الديمقراطية تستعيدها الحكومة المعينة من قبل الجيش؟

وأضاف أن الانقلاب على -عكس "مرسي" وحتى "مبارك" نفسه- يقوم باعتقالات جماعية ضد المعارضين السياسيين، فضلا عن عمليات القتل الجماعي التي يمارسها في الشارع، لافتا إلى مجزرتي رابعة العدوية والنهضة.

وتابع: الانقلاب أصدر قانونا لحظر احتجاجات المعارضة، وقضى على المنافسة السياسية بحظر حزب الأغلبية التي فازت في جميع الاستحقاقات الانتخابية منذ اندلاع ثورة 25 يناير في 2011.