كتب أحمدي البنهاوي:
حتى اللحظة لم تكشف أي مصادر حوثية طريقة حصولهم على المدرعات الإماراتية الأربعة التي شاركت في عرض عسكري حوثي بميدان السبعين بصنعاء؛ بحضور رئيس الحوثين الصماد والقائد العسكري الاول ابوعلي الحاكم وعشرات الضباط والقادة دون اعتراض طيران التحالف.
وأدت مليشيا الحوثي عرضا عسكريا بقيادة رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي في ميدان السبعين على متن تلك المدرعات وسط حشد عسكري مسلح للمليشيا.
وقالت مصادر إنها قد تكون مخزنة في أحد معسكرات الجيش اليمني القديمة، كان الجيش قد حصل عليها من دولة الإمارات قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة.
كما ذكرت مصادر أخرى أن المليشيات سيطرت على تلك المدرعات من جبهات القتال في مدينة المخا.
ورجحت مصادر أن الحوثيين اغتنموها من الحراك الجنوبي الانفصالي الممول من الإمارات. لذلك سريعا ما نفى رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي "هاني بن بريك"، أن يكون الحوثيون قد استولوا على الآليات العسكرية الإماراتية من الجنوب.
وقال بن بريك في تغريدة له -تابعها الشاهد نيوز- على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لم يقع بيد الحوثي من آليات التحالف التي سلمت لجبهاتنا إلا وهي حطام لم يتركها رجالنا إلا وهي كوم حديد ونتحدى من يثبت أنها سلمت من مواقعنا".
وأضاف: "والحمدلله بفضل الله ثم الرجال وهذه الآليات التي كانت ترفع علم السعودية والإمارات والجنوب مرغنا أنوف المجوس ووطأناهم بها ودسناهم عليها".
وقال الصحفي المقرب من رئاسة الحكومة الشرعية “أنيس منصور”، إن الحوثيين حصلوا على المدرعات بعد شرائها من عناصر في الحراك الجنوبي، مضيفاً أن عملية البيع والشراء تمت في قعطبة، تحديداً في مفرق الخط الذي يربط بين محافظة إب وقعطبة.
وأوضح، أن عناصر من الحراك الموالين لرئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، قاموا بسرقة المدرعات من جبهة الساحل الغربي في المخا، ورفع تقرير بتعرض المدرعات للإعطاب في الحرب.
وأشار إلى أن القائد العسكري هيثم قاسم طاهر، قام برفع تقرير للتحالف بفقدان أربع مدرعات وهروب طواقمهن من جبهة المخا قبل 6 أشهر، حسب قوله.
