مستشار “أردوغان” في تأبين “عاكف”: “الإخوان” نجحوا في امتحانهم

- ‎فيعربي ودولي

 أحمدي البنهاوي
نقل ياسين أقطاى، مستشار رئيس الجمهورية التركي، السلام والتعزية من الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء "بن علي يلدريم"، إلى المجتمعين من الإخوان المسلمين والمصريين في عزاء "الجماعة" باستشهاد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابع للإخوان المسلمين.

نجح "الإخوان"

واعتبر أقطاي أن نموذج الإخوان في مصر وحزب "الحرية والعدالة" ومقارنته بين ما فعلوه وما فعلته تركيا، ليست مقارنة في محلها، وقال: "التوفيق من الله، والبلاء أيضا يتم بشكل آخر، فلربما يعطينا بعض النعمات ويبلونا كيف نفعل".

وأضاف مخاطبا الحضور: "أنتم كإخوان نجحتم في امتحانكم.. وقفتم أمام الاستبداد والظلم، فرغم 3 آلاف شهيد إلا أنكم لم ترتموا في الفخ الذي أرادوا جركم إليه، وسمعنا قول د.بديع: "سلميتنا أقوى من الرصاص"، مضيفا أن هذه هي قوة الإخوان وكلمة الحق حتى نموت ونؤمن بالله، وليس تقدير الإصابة والنجاح في الدنيا، ولكن الوقوف والصمود في وجه الظلم والاستبداد".

واستدرك أقطاي قائلا: "نفتخر بأن نضيفكم في هذه البلدة الآمنة، ونسأل الله أن تكون بلدة آمنة للأمة كلها، وأنتم في بيوتكم ووطنكم، وأتمنى أن تشكروا هذا بكل قلوبكم".

إمام المتقين

واعتبر ياسين أقطاي، أنه يحسب نفسه من "الإخوان"، وقال: "أحسن الله عزاءكم، وغفر لشهيدكم وشهيدنا محمد مهدي عاكف، أنا لا أعتقد أنني آتٍ لإخواني في مصر ضيفًا، بل أحسب نفسي منكم وأعتبر نفسي من الإخوان".

وأشار مستشار الرئيس التركي إلى أن أي مساهمة من الذاكرة مع الأستاذ محمد مهدي عاكف، وما سمعناه من الإعلام، لا شك أنه كان من القيادات ممن جعله الله للمتقين إماما، ونشهد على هذه الحقيقة الثابتة، أنه كان للمتقين إماما، وندعو الله أن نكون من هذه الجماعة الطيبة والجماعة النبيهة، ومعظمها من المهاجرين في هذه البلدة الطيبة، نتمنى من الله أن يجعلها بلدة آمنة".

سجون الظالمين

وقال أقطاي: إن نظام السيسى يواصل بطشه بالمعارضين والمعتقلين داخل السجون، مضيفا خلال فعاليات عزاء الشهيد محمد مهدي عاكف، أن له مقالة ستنشر غدا الثلاثاء، عن السجون في مصر".

وأشاد بكلمة د.محمود حسين، في أن الانقلابيين يظنون أنهم إذا انقلبوا على الإخوان أنهوا الإخوان وأنهوا الحركة الإسلامية؛ قائلا: "الإخوان لا يميزون أنفسهم عن الأمة ولكنهم يعبرون عن الإسلام، ووقفنا مع الإخوان ومن قبل تعلمنا الكثير مما جاء في الكتب وأدبياتهم والترجمات للشهيد سيد قطب، وحسن البنا، ومحمد قطب، ومحمد العودة، وهي مترجمة بعدة تراجم، بل هناك إمكانية للمقارنة بين الترجمات ونستفيد من هذه الحركة.