“ذا إنترسبت”: الإمارات خططت لضرب نظام قطر المالي وسرقة المونديال 2022

- ‎فيعربي ودولي

أحمدي البنهاوي
ذكر موقع The Intercept الاستقصائي، أنه حصل على وثائق لسفير الإمارات بواشنطن، يوسف العتيبة، تكشف عن وجود خطة لدى الإمارات لشن هجوم على النظام المالي في قطر، ومحاولة سرقة استضافتها لكأس العالم 2022.

وعينّت الإمارات، في 3 نوفمبر، يوسف مانع سعيد العتيبة، نجل الشاعر الإماراتي، وتجديد ثقة القيادة به ومنحه درجة وزير.

وكشف موقع "إنترسبت" عن أن أبو ظبي خططت لشن حرب مالية ضد قطر، شملت هجومًا على العملة القطرية من خلال التلاعب بالسندات.

وبحسب الخطة التي حصل عليها "إنترسبت" من مجموعة تسمى "غلوبال ليك"، فإن الإمارات استعانت، في سبيل ذلك، ببنك "هافيلاند"، وهو بنك خاص يقع مقره في لوكسمبورغ، والمملوك لأسرة رجل الأعمال البريطاني المثير للجدل ديفيد رولاند.

وتقوم الخطة على أساس تخفيض قيمة سندات قطر وزيادة كلفة تأمينها، مما يخلق أزمة عملة تستنزف احتياطيات البلد من النقد.

وبحسب "إنترسبت"، فإن لرونالد علاقات وثيقة مع قيادة الإمارات، خاصة مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، المعروف باسم (MBZ).

ولفتت إنترسبت إلى أن البنك يعمل حاليًا على إنشاء مؤسسة مالية جديدة بالتعاون مع صندوق الثروة السيادي في الإمارات. ومع أن هذا المشروع منفصل عن عملية الحرب على قطر، إلا أنه يعكس العلاقة الوثيقة بين البنك والإمارات.

وقال الموقع الأمريكي، إن استهداف اقتصاد الدول باستخدام التلاعب المالي سيكون بمثابة انقطاع جذري عن المعايير التقليدية للدبلوماسية بل وحتى الحرب.

ورأى موقع إنترسبت أن الخطة التي سربها بعيدة المنال، ويبدو أنها وضعت من قبل شخص لديه خبرة قليلة أو معدومة في أسواق الائتمان والعملات، وذلك وفقًا لما ذكره اثنان من قدامى الخبراء الماليين الذين استعرضوا خطة "اعتراض".

وأضاف أنه لا توجد أدلة قاطعة على أن الخطة قد بدأت، ولن يتم إطلاقها أبدا، والضغط الحالي الذي تتعرض له العملة القطرية نتيجة الحصار المستمر الذي تفرضه دولة الإمارات العربية المتحدة، يعني أن تلك الخطوات المباشرة وغير المباشرة قد تهدف إلى تخريبٍ اقتصادي أكثر فعالية من أي شيء.